برلمانيون: الإمارات تسابق الزمن بمنجزات وطموحات مستقبلية

  • 1/9/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بنتائج حصيلة عام 2018 التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مؤكدين أن النتائج تمثل تجسيداً واقعياً لرؤية القيادة الرشيدة تجاه إسعاد المواطن وتلبية احتياجاته كافة والارتقاء بمنظومة العمل عبر المسرعات الحكومية. وأوضح الأعضاء أن دولة الإمارات تسابق اليوم نفسها بما حققته من نتائج خلال العام الماضي، وتمضي قدماً في مسار النهضة والبناء والإعمار، بوجود فرق العمل المختلفة التي تعمل لتنفيذ الخطط والمستهدفات التي من شأنها ترسيخ مكانة الدولة عالمياً في صدارة مؤشرات التنافسية العالمية. وقالوا إن الإمارات تسابق الزمن بمنجزات حققتها وطموحات مستقبلية تهدف لتحقيقها. وقالت ناعمة الشرهان: إن نتائج العام الماضي وطموحات العام الجاري، تعكس حرص القيادة الرشيدة على إسعاد المواطنين عبر القرارات التي تصب في مصلحة الوطن، فنحن لدينا قيادة هاجسها الأول والأخير تقديم كل ما يحتاج إليه المواطن بما يمكنه من تقديم الإنتاجية المطلوبة. وأضافت: إن قيادتنا الرشيدة تستلهم نهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤيته الوحدوية التنموية التي عملت على إرساء دعائم الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، بما جعل الإمارات اليوم نموذجاً ملهماً ورائداً في مختلف القطاعات والميادين. وتابعت: لا تتوقف الأخبار المفرحة التي أنتجت مسرعات حكومية ناجحة في التوظيف والإسكان ودعم الفئات الضعيفة خلال العام الماضي، وتستمر هذا العام مع بدء عام التسامح والمبادرات المختلفة التي تسعى إليها مختلف الأطراف المعنية نحو منظومة متكاملة تعزز من الخدمات والمبادرات. وأشادت الشرهان بمسيرة 50 عاماً من العمل الحكومي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث يمثل نموذج دولة الإمارات التنموي تجربة واقعية في تجربة سموه الريادية في القيادة والحكم ونظرته الثاقبة وشخصيته الاستثنائية التي أثمرت للوطن منجزات ومبادرات. من ناحيته، قال سالم النار الشحي: إن ثقتنا في قيادتنا الرشيدة هي ثقة الأسرة بأبيها المعطاء والقدوة، فقيادتنا تسير بفضل الرؤية الحكيمة نحو المزيد من المنجزات التي لها بالغ الأثر على وطننا والمواطن، وتنعكس عليه بالخير والرفاهية والسعادة، حيث تتسم التوجيهات التي كانت في العام الماضي بنظرة القيادة الإنسانية لتأمين مختلف الجوانب. وأضاف: هناك تطلعات لقيادتنا الرشيدة وأول هذه التطلعات يشمل إسعاد المواطن والبحث عن كل ما يرتبط بتحقيق هذه الغاية، من خلال الوقوف على احتياجاته والحرص على تقديم كافة التوجيهات السديدة التي تراعي مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية. وتابع: دورنا كأعضاء في المجلس الوطني وشعب دولة الإمارات في نقل الصورة الحقيقية والواقعية حسب توجيهات قيادتنا الرشيدة،. فالمواطن يعد محل وتقدير من المجلس، ونحن ندرك التحديات التي تواجهه في حياته اليومية، ومنها تحدي التوظيف، والذي شملته المسرعات الحكومية، مشيراً إلى أن تحقيق 200 من مسرعات التوظيف في العام الماضي، هو مؤشر على السرعة القصوى لأحد المفاصل الرئيسية التي ترتبط بالمواطن، وبالتالي من المهم أن يعمل كل مسؤول في مختلف القطاعات الحكومية على تنفيذ التوجيهات ومضاعفة المسرعات وهي التشريعات والقوانين والأنظمة. وبين أن المبادئ التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤخراً، تؤكد أن كل مسؤول عليه مهمة كبرى في العمل بجد على تحقيق تطلعات القيادة وبما ينفع المواطن، من خلال التحلي بسياسة الباب المفتوح أمام المراجعين والحرص على استقبالهم وإسعادهم، فلا أحد فوق القانون وفقاً لهذه المبادئ. من جهته، قال حمد الرحومي: إن استعراض سموه للأرقام التي حققتها دولة الإمارات في العام الماضي يؤكد أن الدولة تتحدث بلغة الأرقام والوقائع والحقائق، وهي أرقام جيدة تضع مختلف الجهات أمام التحدي في إكمال المسيرة وتحقيق أرقام أكبر ومنجزات أشمل خلال العام الجاري. وأضاف: نتوقع خلال العام الجاري تحقيق المزيد من الأرقام خاصة في محوري التوطين والإسكان، فكل مواطن يحتاج إلى وظيفة تتناسب مع تخصصه ومؤهلاته، وهو الهدف الذي تسعى إليه القيادة الرشيدة، وما حققته الدولة من رقم في محور التوظيف يعد رقماً جيداً. وتابع: عودنا سموه أن ننظر إلى الأمام والمزيد دوماً، وبالتالي نحن نطمح إلى أرقام أكبر وجهد مضاعف من قبل الجهات المعنية المسؤولة عن القطاعات الخدمية خلال العام الجاري، فالإمارات لا تكتفي بما تحققه من أرقام ومسرعات، بل تعمل على المضي في سباقات التنافسية بكل طموح وكفاءة. من ناحيته قال خلفان بن يوخه: محظوظون بقيادتنا الرشيدة التي تسعى لإسعاد كافة من يعيش في أرض الإمارات والنتائج المعلنة هي خلاصة منظومة العمل التي توجها تعاون وتضافر الجهود خلال العام الماضي، فالقيادة وضعت ضمن أولوياتها توفير المسكن الكريم، حيث يبحث الكثير من أبنائنا اليوم عن تأسيس أسرهم المستقرة التي تستطيع أن تشارك في منظومة العمل الحكومية بأفرادها المنتجين القادرين على العمل والعطاء والدعم. وأشار إلى أن احتفاء مجلس الوزراء بـ 50 عاماً من قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هو احتفاء بالفكر القويم والنظرة الثاقبة ورؤية استشراف المستقبل، والتي نعيشها يوماً بيوم بمختلف المشاريع والمستهدفات المبتكرة، التي جعلت الإمارات قبلة العالم بمنجزها الحضاري.

مشاركة :