تسبّب محتجو السترات الصفراء، في أزمة دبلوماسية بين باريس وروما؛ بعد ما أعلن مسئولون كبار في الحكومة الإيطالية، دعمهم لهؤلاء المتظاهرين.وبحسب وكالة "أ ف ب" الفرنسية الرسمية، فإن "السترات الصفراء" تسببت في تراشق كلامي بين باريس وروما، عقب الدعم الذي تلقاه المحتجون في فرنسا من مسؤولين كبار في الحكومة الإيطالية.وفي تغريدة لها عبر "تويتر"، دعت وزيرة الشئون الفرنسية، ناتالي لوازو، الحكومة الإيطالية، إلى الاهتمام بشؤون بلادها، موضحة أن فرنسا تحذر دائمًا من إعطاء الدروس.وتناولت الوزيرة الموضوع في تصريحات صحفية من بروكسيل، موضحة:" "أعتقد أن الأولوية للحكومة الإيطالية يجب أن تكون الاهتمام برفاهية الشعب الإيطالي، ولا أعتقد أن الاهتمام بالسترات الصفراء له علاقة برفاهية الشعب الإيطالي".وشدّدت الوزيرة على أن الحكومة الإيطالية طالبت مرارا باحترام طريقتها في إدارة شؤون إيطاليا، موضحة أن "هذا الاحترام حق لهم، لكنه أيضًا من حق أي دولة، خاصة عندما نكون جيرانا وحلفاء وأصدقاء".وكان لويجي دي مايو، زعيم حركة الخمس نجوم الإيطالية، وماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف، قد أعلنا دعمهما بشكل صريح لاحتجاجات السترات الصفراء في فرنسا، لافتين إلى أن هذه الاحتجاجات هي إشارة إلى "أوروبا جديدة".
مشاركة :