انتقدت مسؤولة أوروبية بارزة معالجة السلطات الفرنسية للاحتجاجات المناوئة للحكومة التي هزت البلاد خلال الاشهر الاخيرة، وحثتها على "اظهار مزيد من الاحترام لحقوق الانسان". في اعقاب زيارة لباريس الشهر الماضي كتبت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الانسان دونيا مياتوفيتش مذكرة اصدرتها الثلاثاء طالبت فيها السلطات الفرنسية أيضا "بالتوقف عن فرض قيود مفرطة على حرية التجمع السلمي" عبر مشروع قانون تجري مناقشته حاليا في الجمعية الوطنية الفرنسية. ويرمي مشروع القانون المثير للجدل الى قمع أي من مثيري الشغب الذين يستغلون المظاهرات لمهاجمة الشرطة. تتابعون أيضا على يورونيوز: في السبت الرابع عشر.. المواجهات تتجدد بين الشرطة والسترات الصفراء تهديد أحد قادة حراك السترات الصفراء بانقلاب عسكري ووزير الداخلية الفرنسي يرد تعرف على السلاح الصاعق الذي تستخدمه الشرطة الفرنسية في مظاهرات السترات الصفراء شاهد: "السترات الصفراء" يهاجمون مفكراً فرنسياً يهودياً في باريس والإدعاء الفرنسي يفتح تحقيقا ووفق الداخلية الفرنسية أصيب أكثر من 3000 شخص من الشرطة والمحتجين، منذ انطلاق مظاهرات السترات الصفر في نوفمبر تشرين الثاني. وتلجا الشرطة الفرنسية إلى استخدام الطلقات الوامضة والغاز المسيل للدموع لمواجهة التظاهرين الذين يجنحون إلى العنف. وكان وزير الداخلية كريستوف كاستانير قد صرح في وقت سابق "أن تلك الأسلحة متوسطة القوة يمكنها أن تتسبب في إصابات، لكن في مواجهة مثيري الشغب تحتاج الشرطة للدفاع عن نفسها ضد من يهاجمون أفرادها".
مشاركة :