أكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الجزائري أن الاستقرار الذي تنعم به بلاده تحقق بفضل مبادرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المتمثلة في ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي زكاه الشعب الجزائري برمته، ثم بفضل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب بجميع فئاته وعبر كافة أنحاء الوطن، وفي طليعته الجيش.وقال الفريق قايد صالح في تصريحات خلال زيارته إلى المنطقة العسكرية الثانية بولاية وهران (شمال غرب) إن "عودة السلم والأمن إلى بلادنا كان المطلب الأكثر ضرورة لكل جهد تنموي واعد الثمار في أكثر من مجال".وأضاف "الجزائر التي تحقق فيها الأمن وساد ربوعها الاستقرار، هي جزائر عرفت كيف تواصل شق طريقها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية في شتى المجالات، بما في ذلك المجال السياحي الذي عرف انتعاشا تجلى في زيادة الوفود السياحية فى جنوب البلاد في السنوات الأخيرة وهو مظهر ثابت الدلالة من مظاهر نعمة الأمن السائد في بلادنا"....مؤكدا أن الشعب الجزائري يمثل عمقا استراتيجيا للجيش .
مشاركة :