أكدت وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الإسكان جنان بوشهري سعي الحكومة الجاد إلى توفير الرعاية السكنية للمواطنين، لافتة إلى وصول أولوية التخصيص بمدينة جنوب صباح الأحمد السكنية لمقدمي الطلبات إلى عام 2018 "وهذا الأمر يحسب للحكومة". جاء ذلك في مداخلة للوزيرة بوشهري في جلسة مجلس الأمة أمس، ضمن بند الأسئلة رداً على سؤال من النائب عبدالله فهاد إذا ما قامت المؤسسة العامة للرعاية السكنية بعمل مخططات لمشروع مدينة جنوب صباح الأحمد. وقالت بوشهري: "لا يوجد عزوف على توزيع القسائم السكنية في مدينة جنوب صباح الأحمد السكنية من مقدمي الطلبات الإسكانية، والدليل على ذلك أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية تلقت أكثر من 10 آلاف طلب تخصيص لهذه المدينة، ووصلت أولوية التخصيص إلى عام 2018". وأضافت "هذا يحسب للمؤسسة... ومن تزوج قبل ستة أو سبعة أشهر يملك خيار التقديم على تخصيص في مدينة جنوب صباح الأحمد الإسكانية أما من لم يقدم طلب التخصيص في هذه المدينة، فذلك يعود إلى رأيه الشخصي". وتابعت أن "الكثير من أصحاب الطلبات الإسكانية أتيحت لهم فرصة التخصيص في مدينتي المطلاع وجنوب صباح الأحمد ولم يتقدموا للتخصيص فيهما وبالتالي هي خيارات شخصية للمواطن". وحول ما جاء في السؤال البرلماني بشأن قيام "الرعاية السكنية" بتوزيع الوحدات السكنية على المخطط، قالت إن "هذا التوزيع كان التزاماً حكومياً نيابياً وتم بالتنسيق مع لجنة شؤون الإسكان البرلمانية باتباع هذا النهج في التوزيع على المخطط ومن ثم فإن التوزيع الفعلي يتم بعد انتهاء أعمال البنية التحتية". وأكدت أن هذا الاتفاق أثبت نجاحه إذ تم توزيع العديد من المدن والمناطق السكنية على المخطط ومن ثم توزيعها فعلياً مثل غرب عبدالله المبارك والوفرة وجابر الأحمد وأبوحليفة وغيرها من المناطق. وفيما يتعلق بتخطيط وتصميم مدينة جنوب صباح الأحمد، أوضحت الوزيرة بوشهري أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى منها، إذ تم تصميم المدينة على مرحلتين. وعن التنسيق بين الجهات الحكومية في مدينة المطلاع بينت أن التنسيق موجود وقائم وأعمال الطرق في مدينة المطلاع ضمن أولويات وزارة الأشغال، مؤكدة أن الوزارة تعمل جاهدة على الانتهاء من المناقصات الخاصة في المدينة وفق الأطر القانونية والرقابية. وذكرت أن "من ضمن أولويات وزارة الأشغال وضع جداول زمنية للانتهاء من تخطيط وتنفيذ مجارير الأمطار الخاصة بالمدن والمناطق السكنية الجنوبية وجنوب عبدالله المبارك وغرب عبدالله المبارك". وفيما يتعلق بمشروع محطة أم الهيمان، أفادت الوزيرة بوشهري بأن هذا المشروع وقع في عهد وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية السابق المهندس حسام الرومي. وبينت أنها أعلنت الأسبوع الماضي الانتهاء من الأوراق الخاصة بطرح مناقصة تنفيذ البنية التحتية لأكثر من 1400 قسيمة في منطقة خيطان وسترفع إلى الجهاز المركزي للمناقصات العامة في شهر مارس المقبل لتنفيذ البنية التحتية، إذ تقع تحت مظلة وزارة الأشغال.
مشاركة :