«تشريعي غزة» ينزع الأهلية السياسية عن عباس

  • 1/10/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بعدم حدوث تدخل في الانتخابات المقررة في أبريل المقبل، بعد أن حجبت الرقابة نشر جزء من كلمة أدلى بها مدير جهاز «الشاباك» نداف أرغمان، واتهم فيها قوة أجنبية بالتخطيط لاختراق عملية التصويت. وبموجب أمر الحجب الذي وصف بأنه إجراء أمني وقائي، مُنعت وسائل الإعلام من ذكر اسم الدولة التي اتهمها أرغمان، بمحاولة التدخل في الانتخابات خلال كلمته في جامعة تل أبيب يوم الاثنين. وتكهن معلقون في الصحف بأنه كان يشير إلى روسيا. وعندما سأل صحافيون نتنياهو عن خطاب أرغمان، قال «إسرائيل متأهبة لإحباط أي تدخل إلكتروني. نحنعلى استعداد لأي سيناريو. ما من دولة أفضل استعدادا منا». وفي شأن آخر، وقع وزير الطاقة السابق غونين سيغيف، أمس، اتفاقاً مكتوباً مع مكتب الادعاء العام يعترف من خلاله بإدانته بالتجسس لمصلحة إيران مقابل صدور حكم مخفف عليه بالسجن 11 عاماً.واعتقل سيغيف في مايو 2018 بتهمة «التجسس»، ووجهت له لائحة اتهام تضمنت «مساعدة العدو وقت الحرب والتجسس ضد إسرائيل»، والتصرف بنية إيذاء أمن الدولة، مشيرةً إلى أنه عمل جاسوساً منذ العام 2012 وحتى اعتقاله. وفي غزة، أقر المجلس التشريعي، بالغالبية، نزع الأهلية السياسية عن الرئيس محمود عباس، بعد أسبوعين من حل الرئيس للمجلس، وذلك في سياق المناكفة السياسية بين حركتي «فتح» و«حماس»، وتعميقاً للانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.وعقد المجلس، أمس، جلسة خاصة، حيث استمع النواب لتقرير اللجنة السياسية الذي تلاه مقررها النائب صلاح البردويل، وسرد فيه مخالفات عباس القانونية والدستورية والوطنية. وأدلى النواب بتصريحات أكدوا فيها انتهاء ولاية عباس، لافتين إلى مخالفاته واتهاماته لسكان غزة بالعمالة وقطع الرواتب والمشاركة في الحصار الإسرائيلي والتنسيق الأمني مع الدولة العبرية.وقرروا أنه بـ«مثابة مغتصب للسلطة منذ يناير 2009»، وأقروا بالغالبية نزع الأهلية السياسية عن عباس.ولاحتواء الموقف الداخلي بين «فتح» و«حماس»، إضافة لمتابعة تفاهمات الهدوء مع إسرائيل، وصل جيمس غولدريك نائب المنسق الأممي نيكولاي ملادينوف، أمس، إلى غزة، حيث عقد لقاءات مع مسؤولين من «الأونروا» ومنظمات دولية للاطلاع على صورة الأوضاع، في وقت أعلنت «حماس» أن وفداً أمنياً مصرياً سيزور قبل نهاية الأسبوع الجاري رام الله والقطاع للبحث في الأزمة. وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن جهاز الأمن الداخلي اعتقل 45 شخصاً على خلفية التخابر مع إسرائيل، في حملة شنها بعد تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى خان يونس، في نوفمبر 2018، وبثت اعترافات عدد من «المتعاونين والمتخابرين» المعتقلين. وفي ضربة لتماسك الفلسطينيين في الداخل الإسرائيلي، وافقت لجنة النواب أمس، على طلب أحمد الطيبي العضو العربي في الكنيست على انشقاقه عن «القائمة العربية المشتركة» التي تعتبر القوة الثالثة في البرلمان الإسرائيلي.وقرر زعيم «الحركة العربية للتغيير»، خوض الانتخابات المقبلة بشكل منفصل بعيداً عن القائمة المشتركة، بعد خلافات على رئاستها ومطالبته بأن تكون رئاسة القائمة مشتركة وليست مرهونة بشخصية واحدة. ميدانياً، أصيبت مستوطنة بجروح متوسطة في عملية طعن في مستوطنة أرمون هنتسيف قرب بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس. كما أصيبت مستوطنة في ذراعها بهجوم بمطرقة نفذه شاب فلسطيني جنوب نابلس.

مشاركة :