أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء عن فرض عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين اثنين للاشتباه في ضلوعهما في مؤامرات اغتيال في فرنسا والدنمارك، إلى جانب كيان تابع لوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية. وأضيف ما تم الاتفاق على إضافته الثلاثاء إلى قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الخاصة بالإرهاب، وتم النشر أمس الأربعاء في الجريدة الرسمية للتكتل. والشخصان هما أسد الله أسدي وسعيد هاشمي مغدم، وهما يخضعان بالفعل لتجميد أصولهما في فرنسا على خلفية ما تردد أنه مؤامرة إيرانية لقصف اجتماع لحركة معارضة إيرانية في المنفى بالقرب من باريس العام الماضي. يشار إلى أن أسدي هو دبلوماسي إيراني معتمد لدى السفارة الإيرانية في فيينا. وتم القبض عليه في ألمانيا العام الماضي فيما يتعلق بالمؤامرة المحبطة في فرنسا، ومنذ ذلك الحين تم ترحيله إلى بلجيكا. أما هاشمي مغدم فهو مسؤول في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية. كما تم وضع مديرية الأمن الداخلي التابعة للوزارة على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، ما يؤدي إلى تجميد أي أصول لها في التكتل. وتم توجيه اتهامات ضد طهران في أكتوبر الماضي بالمزيد من التخطيط لتنفيذ هجمات في الدنمارك ضد إيرانيين منفيين منتمين لجماعة معارضة محظورة. وقالت الحكومة الهولندية أمس الثلاثاء إنها لديها «دلالات قوية» على تورط إيران في مقتل اثنين من المواطنين الهولنديين من أصل إيراني في عامي 2015 و2017. وكانا كلاهما معارضين للنظام في طهران.