أهالي القطيف: إيواء المطلوبين جريمة وتسليم أنفسهم للأمن الطريق الصحيح

  • 1/10/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من أهالي محافظة القطيف أهمية تسليم المطلوبين أمنيا والمتبقين في قائمتي الـ 23 و الـ 9 في القطيف أنفسهم للجهات الأمنية أسوة بغيرهم من الفارين الذين بادروا لتسليم أنفسهم، وأن تسليم المطلوبين أنفسهم للجهات الأمنية هو طريق تصحيح الخطأ، مدللين على ذلك بتجارب سابقة لمن سلم نفسه وعاد إلى جادة الصواب.وشدد مواطنون على أن الجزاء العادل مصير كل من يحاول إشاعة الفوضى وتهديد حياة الآمنين، مثمنين الدور الكبير الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في ملاحقة كل عنصر خارج على القانون، مشيرين إلى أن التعاون القائم بين المواطن ورجل الأمن ينطلق من استشعار المسؤولية في حفظ الأمن.وتقلصت أعداد المطلوبين أمنيا في محافظة القطيف الواردة أسماؤهم في قائمتي وزارة الداخلية المعلنتين منذ عام 2011، قائمة الـ 23 مطلوبا والخاصة بمثيري الشغب، وقائمة الـ 9 إرهابيين إلى 6 من أصل 32 مطلوبا.وبحسب رصد «اليوم»، انخفض عدد المطلوبين، الذي يعزى إلى مقتل 8 مطلوبين منهم 7 في مواجهات أمنية، إضافة إلى مقتل الثامن في تبادل إطلاق نار مع مجهولين.وبلغ عدد الموقوفين من القائمتين 9 مطلوبين، فيما لا يزال البحث جاريا عن 6 مطلوبين، منهم 5 مطلوبين على «قائمة الـ 9». كما أن 7 مطلوبين من قائمة الـ 23 سلموا أنفسهم للجهات الأمنية، وتم إطلاق سراح 4 منهم فيما بعد.وتقلصت قائمة الـ 23 بمحافظة القطيف إلى مطلوب واحد لا يزال هاربا، (فاضل حسن عبدالله الصفواني). فيما تبقى من قائمة الـ 9 إرهابيين 5 هم محمد حسين علي العمار، علي بلال سعود آل حمد، ميثم بن علي محمد القديحي، ماجد بن علي عبدالرحيم الفرج، وأيمن إبراهيم حسن المختار.من جانبه، حث المواطن محمد المسكين المطلوبين على تسليم أنفسهم، مؤكدا أن الدولة منصفة لا تظلم ولا تقر الظلم، مؤكدا أن الجميع في المحافظة يد واحدة.وأضاف: تسليم المطلوبين لأنفسهم هو الأفضل لهم؛ حتى يتجنبوا التعرض لعقوبات جراء الاختفاء، وأن تسليم المطلوب لنفسه هو دلالة على أن ملفه سليم بخلاف من يتخفى، مشددا على أن الدولة عادلة وأن القضاء نزيه ويأخذ مجراه بشكل طبيعي.ودعا زكي الزاير، المطلوبين الهاربين إلى المبادرة بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية، مؤكدا أن ذلك هو طريق تصحيح الخطأ. لافتا إلى أن الأجهزة الأمنية تعمل ليل نهار للحفاظ على الاستقرار والوقوف بحزم أمام كافة أشكال العنف واستخدام السلاح. مؤكدا أن إيواء المطلوبين يمثل جريمة كبرى، فكل من يتعامل مع الإرهاب يضع نفسه تحت طائلة المسؤولية.وحث رئيس جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية عبدالرؤوف المطرود، المطلوبين على سرعة تسليم أنفسهم والتراجع عن العنف والأفكار المتطرفة، مضيفا، إن هناك من سلم نفسه واطلق سراحه، مشيرا إلى أن الهروب يجعل الأمور أكثر تعقيدا ويعرضهم لعقوبات شديدة، مشيدا بجهود وزارة الداخلية لاستتباب الأمن والوقوف في وجه كل من يحاول زعزعة الوطن أو المساس بمقدراته. لافتا إلى أن القصاص العادل سيكون جزاء كل عنصر شارك في أعمال إرهابية أو ارتكب جريمة تستهدف المواطن أو رجل الأمن أو الممتلكات العامة أو الخاصة، مؤكدا أن العناصر الإرهابية لم تستثن أحدا على الإطلاق.

مشاركة :