أكد أهالي محافظة القطيف أن دعوة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الأبوية لتسليم المطلوبين أنفسهم، وأن باب التوبة مفتوح للجميع، هي دليل حكمة هذه القيادة وحلمها على أبنائها المغرر بهم، داعين المطلوبين إلى تسليم أنفسهم أسوة بما فعله محمد آل لبّاد الذي سلّم نفسه. وقال عضو مجلس الشورى د. محمد الخنيزي: أتقدم بجزيل شكري وتقديري لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعوته لمن أراد تسليم نفسه من المطلوبين لتسوية قضيته وتصريحه بأن باب التوبة والعفو مفتوح، والذي يقدم بها سموه رسالة أبوية مطمئنة للمطلوبين. ودعا كل المطلوبين إلى تسليم أنفسهم بدلا من الهروب، لأن الدولة ورجالها البواسل، وحفاظًا منهم على الأمن الذي يتميز به وطننا الغالي، لا يمكن أن يتهاونوا في ملاحقة كل من يحاول زعزعة الأمن في أي جزء من المملكة، حفظ الله وطننا الغالي وجعله آمنًا وأبعد عنه كل من يتربص به السوء، وحفظ الله حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده. ودعا منصور الرميح جميع المطلوبين لتسليم أنفسهم أسوة بما فعله محمد آل لبّاد، منوها بدعوة أمير المنطقة الشرقية للمطلوبين تسليم أنفسهم، ومن هذا المنطلق نكرر الدعوة بتسليم المطلوبين أنفسهم لما فيه مصلحة للمجتمع وللوطن عامة. من جهته نوه الشيخ منصور السلمان باستجابة المواطن محمد عيسى اللباد لأصوات الدعاة لتحكيم العقل وقيامه بتسليم نفسه، مؤكدا ان روح التسامح هو ديدن قادة البلاد منذ زمن الملك المؤسس -المغفور له بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وثمن الشيخ عامر بن راضي المحزوم ما قام به هذا الشاب المغرر به، مؤكدا أن ذلك هو عين الصواب، لأن سلوك طريق العنف والسعي وراء الفتنة هو المسلك المؤدي إلى الهاوية. وقال: نحن كمواطنين نحث المطلوبين على التعجيل في تسليم أنفسهم والاستفادة من هذه الدعوة الكريمة من قيادتنا وذلك قبل فوات الأوان، وحفظ الله بلادنا من كل سوء ورد كيد الحاقدين إلى أعناقهم. وأشاد فتحي البنعلي بخطوة المطلوب بتسليم نفسه، ودعا جميع المطلوبين لأن يسلكوا مسلك اللباد في هذا النهج، والله يحفظ وطننا من كيد الأشرار. وقال علي بدر المهاشير عضو المجلس المحلي وأمين لجنة إصلاح ذات البين في القطيف: ان دعوة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير الشرقية خلال استقبال سموه لأعيان وأهالي العوامية ان (باب التوبة مفتوح؛ فكل مَن عليه خطأ يمكنه أن يتوب ولا نحاسب إلا من كان عليه ذنب خاص، فهذا لابد من محاسبته بالعدالة القانونية، وإن أبوابنا مفتوحة للجميع). وقال علي أخضير: قيادتنا الحكيمة تتعامل بقلب الأبوة مع أبنائها الخارجين عن جادة الصواب، وما تصريحات سمو أمير الشرقية -حفظه الله - الداعية إلى أن يعمد المطلوبون إلى تسليم أنفسهم، وما يلحقه ذلك من تخفيف العقوبات إلا البذرة التي انتجت الاستجابة السريعة من المطلوب آل لباد، داعيا كل مطلوب لأن يسارع إلى تسليم نفسه، واستغلال هذه الفرصة الكريمة من لدن قيادتنا العظيمة. وذكر حسن مال الله عضو المجلس المحلي بمحافظة القطيف أن ما قام به أحد المطلوبين من تسليم نفسه هو عين الصواب وهذا ما كان يجب عليه أن يفعله منذ أن وجد نفسه مطلوبا. وقال: نأمل من باقي المطلوبين أن يحذوا حذوه وتسليم أنفسهم والابتعاد عن ترويع الآمنين ومقاومة رجال الأمن. ودعا محمد الخليفة جميع المطلوبين لأن يغتنموا الفرصة قبل فوات الأوان بتسليم أنفسهم، وان يتجاوبوا مع دعوة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير الشرقية (بأن باب التوبة مفتوح للجميع). وأعرب فهد الماجد الخالدي عن تفاؤله بأن يبادر المطلوبون لتسليم أنفسهم، تجاوبا مع دعوة سمو أمير المنطقة الشرقية مؤكدا ان ذلك سيكون في مصلحة المطلوبين بالدرجة الأولى، نسأل الله الهداية للجميع وأن يسارعوا لاغتنام الفرصة. بدوره ذكر حسين أحمد آل سالم أن الدعوة من قبل القيادات الحكيمة في هذا الوطن الكبير، لاحتواء أبنائها المغرر بهم لهو محط فخر واعتزاز ورسالة أبوية بأن الأبواب مفتوحة لكل من يطلب الرجوع إلى جادة الصواب ويسعى إلى تجنيب المجتمع والوطن الفتن.