سلَّمت مفوضية اللاجئين أوراق طلب لجوء الفتاة السعودية، رهف القنون، إلى أستراليا، معلنةً أن الفتاة مستوفية لشروط الهجرة الإنسانية التي تضمنها المفوضية. وفي هذا السياق، قال قائد شرطة الهجرة، سوراكات هاكبارن: "تحدثت مع مسؤولي الأمم المتحدة وهم يتوقعون الانتهاء من القضية في غضون أيام قليلة. أستراليا من جانبها تدرس بجدية حالة القنون وفي حال استيفائها الشروط سيتم الموافقة على استقبالها". من جهتها، قالت وزيرة الشؤون الخارجية الأسترالية، ماريز باين، إن "الأمر الأكثر أهمية هو أن الشابة، في هذه الظروف الصعبة للغاية، يتم دعمها بشكل مناسب من خلال عمليات الأمم المتحدة. وأن دولاً مثل أستراليا، التي هي في وضع يمكنها من تقديم الدعم لها، قادرة على العمل من تلك النقطة عندما يتم الانتهاء منها وتحديد ما هي الخطوات التالية". وبالنظر إلى شروط استقبال حالات اللجوء الإنسانية، فإن الدول المستقبلة تحتاج إلى: - إثبات أدلة على تعنيف الهاربين من بلدانهم أو إثبات وقوع تميز ضدهم. - كفيل يضمنهم إن كان لهم أقارب في تلك الدول، وهو ما ينوب عنه تحويل حالتهم من قبل مفوضية اللاجئين. وتوقفت القنون، التي تشارك كامل تفاصيل مغامرتها مع متابعيها عبر تويتر، عن النشر لساعات لتعود وتعِد بنشر تفاصيل أكثر عن وضعها الحالي، ربما خشية منها بملاحقة ذويها لها أو معرفة مكان إقامتها الجديد، في ظل تواجدهم في بانكوك وسعي المفوضية لعقد اجتماع مشترك بينهم، وهو ما رفضته رهف بشكل قاطع.