انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم (الأربعاء)، من محادثات مع قادة الكونغرس الديمقراطيين بسبب تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك، معتبراً أن الاجتماع الذي عقد في البيت الأبيض لإنهاء إغلاق الحكومة كان "مضيعة للوقت تماماً". وقال ترمب في تغريدة على حسابه في "تويتر": " سألت عما سيحدث في غضون 30 يوماً إذا أحدثت أنا انفراجة سريعة للأمور.. هل ستوافقون على تشريع لأمن الحدود يتضمن بناء جدار أو سياج حديدي؟ ردت نانسي بيلوسي (رئيسة مجلس النواب) بالرفض. فقلت لهم مع السلامة. لا فائدة!". وفي اليوم التاسع عشر للإغلاق الحكومي الجزئي، اجتمع ترمب لفترة قصيرة مع زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب تشاك شومر ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وغيرهما من القادة الديمقراطيين، إلا أن الاجتماع انتهى بشكل حاد ودون أي بوادر للتوصل إلى حل. ووصف النواب الديمقراطيون تصرف ترمب بأنه "نوبة غضب"، مشيرين إلى أن الاجتماع توقف عندما رفضوا الالتزام بتمويل اقتراحه بشأن الجدار الحدودي مع المكسيك. وقال شومر للصحافيين خارج البيت الأبيض، إن "ترمب سأل بيلوسي إن كانت ستمول الجدار. وأضاف: "قالت لا. فنهض وقال: اذا ليس هناك ما نناقشه ثم انسحب. رأينا مجدداً نوبة غضب لأنه لم يحصل على ما يريد". وقال ترمب في وقت سابق، إن من حقه إعلان الطوارئ لبناء جدار على الحدود الجنوبية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الكونغرس بشأن طلبه تخصيص 5.7 مليار دولار للمشروع.
مشاركة :