وصل وفد المخابرات المصرية إلى قطاع غزة، ظهر اليوم الخميس، قادما عبر معبر بيت حانون، برئاسة وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء ايمن بديع واللواء احمد عبد الخالق مسؤول ملف فلسطين. وتوجه الوفد فور وصوله قطاع غزة للقاء رئيس مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعددا من قادة الحركة، لعقد اجتماع وصف بالمهم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية سواء على الصعيد الداخلي أو العلاقة مع الاحتلال ومستقبل التهدئة. وكشفت مصادر مطلعة أن الوفد المصري سيبحث مع قادة حماس عدا من الملفات الشائكة، بينها ملف معبر رفح الذي أخلته السلطة الفلسطينية من الموظفين قبل أيام، وملف التهدئة وتثبيت وقف إطلاق النار،علاوة على مناقشة ومتابعة جهود المصالحة الفلسطينية والتي شهدت انتكاسة كبيرة في ضوء حل المجلس التشريعي الفلسطيني من قبل المحكمة الدستورية الفلسطينية وما رافقها من تراشق إعلامي بين حركتا فتح وحماس. ويعلق الفلسطينيون آمالا كبيرة الى الجهود المصرية المتواصلة لاتمام ملف المصالحة الفلسطينية، وانهاء حالة الانقسام المستمرة منذ 12 عام، والتي أثرت على مناحي الحياة في قطاع غزة، بالإضافة إلى إمكانية نجاح الجهد المصري في نزع فتيل الأزمة مع الاحتلال في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي المتواصل، وتأكيد الفلسطينيين على الاستمرار في مسيرة العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
مشاركة :