«122».. الإثارة والتشويق يتفوقان على الرعب

  • 1/11/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: محمد حمدي شاكر استقبلت، أمس، دور العرض في الإمارات والخليج، فيلم الإثارة والتشويق «122» للمخرج ياسر الياسري؛ وذلك بجميع القاعات ثنائية الأبعاد، والمخصصة لتقنية «4DX». يأتي ذلك بعد العرض الخاص، الذي أقيم، أول أمس، ب«فوكس سينما» في «مول الإمارات»، بحضور أبطال الفيلم: طارق لطفي، أحمد داود، أمينة خليل، والمخرج ياسر الياسري، والمنتج سيف عريبي، في حين حضر عدد من الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الدولة؛ منهم: منصور الفيلي، والمخرج علي مصطفى، وشادي ألفونس، ودينا الشربيني. تدور أحداث الفيلم في إطار قصة حب بين شاب من الطبقة الشعبية (أحمد داود)، وفتاة صماء (أمينة خليل) تقودهما ظروف الحياة إلى الدخول في عالم من العمليات المشبوهة؛ إلا أنهما يصابان بحادث، ما يؤدي إلى نقلهما إلى المستشفى. وتبدأ من هنا حكاية الفيلم، ويدخل في عالم من الإثارة والتشويق، وتجارة الأعضاء للأحياء ولمصابي الحوادث والعديد من الأشياء، التي جذبت جمهور القاعة. بعد مشاهدة الفيلم، اتضح أنه لا علاقة له بسينما الرعب، كما تم الترويج له، وإنما من الأفضل أن يصنف كفيلم «أكشن» يحتوي على تشويق وإثارة، وأثبت الفنان الشاب أحمد داود، موهبته الواضحة؛ من خلال بطولته في هذا العمل، وتفوقت أمينة خليل على نفسها في تقديم دور «الصماء»، التي تقودها ظروف الحياة مع حبيبها وخطيبها إلى عالم مجهول، كاد أن يودي بحياتهما. وأثبت العمل شخصية المخرج ياسر الياسري الفنية، وأنه قادر على تقديم سينما جديدة ومميزة؛ إذ أدار الفيلم بحرفية شديدة؛ جعلته تجربة مختلفة عن النمط السائد في السينما العربية. في المجمل يمثل الفيلم نقلة نوعية في أفلاق التشويق، خاصة مع أداء أبطاله الأكثر من جيد، فمثلاً طارق لطفي قدم دوراً مغايراً عن أدواره السابقة كطبيب فاسد ومدمن للمخدرات، وأيضاً أحمد الفيشاوي في دور طبيب التشريح، الذي يعمل في نفس المستشفى، الذي يعمل فيه لطفي؛ رغم عدد مشاهده، التي لا تتعدى عشر دقائق. وكذلك برز دور الضابط، الذي أداه محمد لطفي لمدة دقيقتين فقط، وظهر محمد ممدوح في مشهد واحد إلا أنه استطاع أن يخطف الأنظار والضحكات.

مشاركة :