يتميز التشكيلي خالد الصوينع بأفكاره المتجددة وتجريبه المستمر للوصول إلى نتائج متقدمة في أعماله الفنية، يقوده لذلك الأفكار ومخزونه الثقافي الكبير، فهو كما كان يردد قائلاً: "على الفنان أن يجرب أنواع الفنون بحكمة وأمانة" وها هو يقدم تجربة جديدة في "الحروفية" بعد أن أجاد طرق العديد من المدارس الفنية بدءاً من الواقعية ومرورًا بالسريالية واللاشعور والذي اشتهر بها، حيث كشفت التجربة الجديدة جوانب كبيرة من تمكنه وتألقه في التعبير عن دلالات اللون والحرف والتكوين. في تجربته الجديدة تناول التشكيلي خالد الصوينع لوحات"الحروفيات" من خلال استخدام ألوان أكرلك وبعض الأحبار والأصباغ وألوان الباستل لتكوين حروف ذات إيقاعات جميلة وسمفونية متناغمة مع الألوان والمشاعر.. ويؤكد الصوينع أنه يهتم في أعماله بالتكوين والشكل العام للعمل الفني ويحرص على عمل إيقاعات خطية ولونية، وكذلك عمل تكنيك للكتل والحروف وتداخلها مع بعضها لإيجاد حركة داخل العمل الفني.. ويضيف: "في أعمالي طبقات لونية ذات شفافية لها لمعالجة كثافة اللون وخفته، والأدوات المستخدمة في أعمالي "الحروفية" هي الفرش، إضافة إلى مساحات "الكانفس" بمقاسات مختلفة، لخلق نتائج جميلة أثناء عمل الحروفيات والخطوط. خالد الصوينع من أعمال خالد الصوينع الجديدة من أعمال خالد الصوينع الجديدة
مشاركة :