أهمية «برايل» في التعليم والترفيه بـ «ثقافي المكفوفين»

  • 1/11/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين حلقة نقاشية حول أهمية طريقة برايل في التعليم والترفيه، وأهم الوسائل التعليمية المرتبطة بها، وآليات تطويرها وتعزيز الاعتماد عليها، حاضر في هذه الجلسة أ. محمد هاشم الشريف، خبير الوسائل التعليمية واختصاصي الإعاقة البصرية. وتأتي هذه الفعالية بالتزامن مع الاحتفال العالمي بطريقة «برايل»، والذي يصادف شهر يناير من كل عام، ولنشر التوعية بأهمية طريقة «برايل» لما يقارب المليار شخص حول العالم من مَن يعانون من نوع ما من أنواع الإعاقات البصرية، وإقراراً بالحق الأصيل للمعاقين بصرياً بالوصول إلى اللغة المكتوبة، باعتبارها إحدى الركائز للحرية الإنسانية. وأشار المحاضر، خلال اللقاء، إلى عدة محاور، منها: الشراكة والمسؤولية المجتمعية بغرض دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، وتعظيم أثر الشراكة من أجل إظهار الموهبة والإبداع للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وتطوير الجانب النفسي للأشخاص من ذوي الإعاقة من أجل تنمية إبداعهم، وتعظيم استخدامات الوسيلة التعليمية (معلم برايل)، لتشمل: التعليم المتبادل بين الكفيف ومرافقه، واستخدام «معلم برايل» في تعليم مزدوجي الإعاقة، واستخدام «معلم برايل» في جعله تعليما وترفيها، والمساهمة في المضي قدماً بشأن تعليم متعددي الإعاقات. صاحب الحلقة النقاشية معرض جانبي يحكي تاريخ «برايل» وتطورها عبر العقود الأخيرة، كما استقبل المحاضر الاستفسارات المختلفة، وتم التعرف على تجارب الأعضاء والعضوات في تعلم واستخدام لغة «برايل»، وأهميتها، وأهمية تعلمها.;

مشاركة :