هل زيادة اللاعبين الأجانب مجدية؟

  • 1/11/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أولاً باسمي وباسم الرياضيين من رؤساء الأندية واللاعبين والجمهور الرياضي، نبارك للأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على الثقة الملكية بتعيينه رئيساً للهيئة العامة للرياضة، فهذه الثقة لم تأتِ من فراغ لمكانة سموه لدى صاحب القرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده - متعهما الله بالصحة والعافية - ولنزاهته واستقامته ودماثة خلقه، ولما قدمه للرياضة والرياضيين من خدمات وأفق واسع في المجال الرياضي في جميع المجالات والدرجات، عندما كان يعمل بجانب رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، فهو الساعد الأيمن لهذا الرئيس، حيث قفزت الرياضة ودب فيها العطاء آنذاك، وصدرت بعض الأنظمة والتعليمات التي انعكست على الرياضة والرياضيين، خاصة منتخب المملكة "الأخضر"، لكن هنا معضلة ومشكلة قد تنعكس على بعض الفرق، خاصة (دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين)؛ إذ سيرتبك ويتلخبط الترتيب في النقاط بين صعود وهبوط؛ لأن هناك أندية سيغادر بعض اللاعبين المحليين فيها في حدود ستة أو سبعة للانضمام إلى المنتخب، وبعضهم قد لا يغادرها لاعبون محليون، أو سيغادر اثنان أو ثلاثة. نحن هنا يهمنا المنتخب أكثر من أي ناد محلي؛ لأنه سيمثل المملكة العربية السعودية بشعار التوحيد "لا إله إلا الله محمد رسول الله". والمنتخب لا يمثله لاعبون من ناد واحد فقط من أندية المملكة العربية السعودية، والسماح بإشراك ثمانية لاعبين أجانب بدلاً من سبعة لا يؤدون الغرض في هذا الدوري واستمراره كما اعتادت الفرق واللاعبون؛ لأنه لا يعتمد على اللاعبين الثمانية الأجانب، ولو أنهم يؤدون دورا كبيرا في هذه الأندية (دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين) وغيره في الدرجات الأخرى، لكن اللاعبين المحليين الذين انضموا إلى المنتخب لهم دور بارز مع أنديتهم، خاصة في المراكز الحساسة في الخانات، والذين يعتمد عليهم النادي في هذه الخانات - بعد الله سبحانه وتعالى - فيا سمو الأمير، وهذا ما لاحظه رؤساء الأندية في بعض المباريات. فحبذا يا رئيس الهيئة أن تنظروا في تأجيل دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين أثناء قيام دوري كأس آسيا، ولا سيما أن مدة كأس آسيا ليست بالوقت الطويل والكثير، حتى يتفرغ الرياضيون من رؤساء أندية ولاعبين ومشجعين للوقوف مع منتخبنا في تشجيعه ومناصرته. *رياضي سابق - عضو اتحاد الصحافيين

مشاركة :