بينما تتنافس الأندية على حصد الألقاب داخل الملعب في كل موسم، ايضا تتنافس جماهير الأندية السعودية على تسجيل الأرقام القياسية ودعم فرقها للظهور بشكل أكبر، حيث أنها تعد عامل النجاح والقوة لدى اللاعبين في كل المباريات التي تقام امامهم وفي أراضيهم. وترصد لكم (النادي) في هذا التقرير المعدل الجماهيري في آخر 3 مواسم والذي شهد حضورا جماهيرا كبيرا في أوله ثم تراجع وعودة نحو المقدمة. موسم 2014/2015 شهد هذا الموسم حضورا كبيرا ومنافسة شرسة في مدرجات الملاعب السعودية، حيث بلغ عدد الحضور الجماهيري لكل مباراة 9146 وهو الأكثر من بين اخر 3 مواسم في دوري جميل، وقسمت على 128 مباراة حسمت منها النقاط كاملة في 142 مباراة، وجاء التعادل الايجابي 28 مباراة، وحسم التعادل الإيجابي 12 لقاء، وشهد الموسم الأكثر حضورا جماهيرياً من بين الموسم الثلاثة الأخيرة 707 بطاقة صفراء، و43 بطاقة حمراء منها 21 بطاقة مباشرة، وأهدر خلالها 18 ضربة جزاء من 88 ضربة احتسبت. وشارك 399 لاعباً من جميع الفرق في موسم 2014-2015، حصل 279 لاعباً منهم على بطاقات صفراء/ و40 على بطاقة حمراء، ولم يشهد أي مدرب وطني. موسم 2015/2016 شهد هذا الموسم تراجعا في معدل الحضور الجماهيري والذي بلغ 6906، أقل بـ2240 مشجعا عن الموسم الماضي، وجاء ذلك من خلال 182 مباراة لعبت، والتي شهدت تراجعا في الانتصارات ايضا حيث انتهت 135 مباراة بفوز احد الفريقين المنافسين اقل بـ7 مباريات عن الموسم الذي سبقه، وانتهت 32 مباراة بالتعادل الايجابي و15 بالتعادل السلبي، وشهدت 666 بطاقة صفراء، و37 بطاقة حمراء منها 13 بشكل مباشر، واهدرت 22 ضربة جزاء من 70 ضربة احتسبت. شارك 414 لاعباً في الدوري وسجل 168 لاعباً منهم أهدافاً، فيما تقاسم 274 لاعباً البطاقات الصفراء، و33 البطاقات الحمراء وشهد الموسم تواجد مدربين وطنيين. موسم 2016-2017 فيما شهد الموسم الأخير زيادة 74 مشجعاً عن الموسم الذي سبقه، بمعدل 6980 لكل مباراة من 182 لقاء، شهدت المباريات 141 فوزًا لأحد الفريقين، وحضر التعادل الإيجابي في 30 مباراة، فيما جاء التعادل السلبي في 11 لقاء، وأشهر الحكام 665 بطاقة صفراء و28 بطاقة حمراء منها 9 بطاقات بشكل مباشر، فيما احتسبت 82 ضربة جزاء أهدرت منها 23 ضربة. وشارك 408 لاعباً في الموسم الأخير 16/17 وترك 168 بصمة في شباك الخصوم، فيما حصل 267 لاعباً على بطاقة صراء و26 على بطاقة حمراء، وشهدت تواجد 3 مدربين وطنيين. وبعد قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم، والذي جاء بالموافقة على تسجيل 6 لاعبين اجانب بدلاً من 4 على أن يشارك منهم 4 في دوري أبطال آسيا، والـ6 في المسابقات المحلية، قد يفتح الابواب أمام الجماهير من جديد للحضور الى الملعب ودعم فرقهم نظرًا وأن القرار قد يزيد من قوة الأندية وبالتحديد الأندية المتقدمة التي تبحث عن البطولات في كل موسم.