حسام حسن.. فنان ديكور ومطرب من الزمن الجميل

  • 1/11/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أحب الطرب الأصيل منذ نعومة أظافره، تربى على سماع الأغانى الكلاسيكية التى تعتبر المدخل الحقيقى لأى مطرب يريد أن يكون فنانًا تتهافت عليه الجماهير، أحب أن يكون له «كارير» خاص، كان يستمتع بأغنيات عمالقة الفن، مثل عبدالحليم وأم كلثوم وكارم محمود، فصار يدندن بتلك الألحان، فشب على حب الفن والغناء، وعندما صار شابا، تسلل لقلبه حب الأغنيات الحديثة، لعمرو دياب وتامر عاشور وغيرهم من مطربى الساحة المعاصرة.تخرج حسام حسن، ٢٧ عاما، من كلية الإعلام، قاصدًا السعى نحو العمل بالغناء وتقديم ألبومات بصوته، يقول «أنا غنيت فى حفلات كثيرة، آخرها كان فى ساقية الصاوى، وكان معى فنانون منهم على الهلباوى».حصل «حسام» على العديد من الجوائز التى تشهد بصوته العذب، وحينما دخل كلية الإعلام جامعة القاهرة حصل على لقب أفضل مطرب فى مسابقات الجامعة، عن مشواره يقول: «أول تشجيع حصلت عليه كان من والدتى ووالدي، وأستاذى فى المدرسة وأصدقائى وأقاربى، وأنا صغير كانوا بيقولوا لى صوتك حلو»، مضيفًا أنه يميل إلى الطرب الأصيل، عبدالحليم، وديع الصافى، وسيد درويش، وكثير من العظماء.ويحكى أنه يعمل مساعد مهندس ديكور، وقابله فى أحد الأيام أحمد السقا وسمع صوته وأشاد به، وأكد أنه سيصبح فى يوم من الأيام مطربا، لكن يحتاج إلى تدريب وصبر واجتهاد حتى يصل إلى ما وصل إليه معظم الفنانين بعد مسيرة شاقة من العمل، ويعشق «حسام» سماع أصوات «عمرو دياب، مدحت صالح، تامر حسنى، تامر عاشور، وأحمد سعد لسهولة أغانيهم، ولقدرتهم على غناء أى نوع، صباح لوقفتها على المسرح، لتميزها عن الباقى، وفيروز لبساطتها فى الأداء».ويشير إلى أنه حل ضيفًا فى العديد من البرامج التليفزيونية التى تهتم بالمواهب الشابة الجديدة، وكان يتلقى إشادات من الجميع.وعن الصعوبات التى يواجهها، يوضح: «شركات الإنتاج تطلب مبالغ مادية عالية فى البدايات للتبنى مقابل التسويق والشهرة، وأن أوقع عقدًا لسنين كتيرة وأنا مش حابب دا نهائى، خاصة أنى أرغب فى الاحتراف والوصول للعالمية».

مشاركة :