الفزيع للقحطاني: ما كتبته قصة طويلة وليس رواية

  • 10/1/2013
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أوضح الروائي والناقد الدكتور سلطان سعد القحطاني أنه أمعن التفكير في روايته «الحميدية» ستة شهور قبل أن يذهب إلى قريته ويشرع في كتابتها، وذكر أن الأسلوب الذي كتبت به الرواية كان أقرب إلى تقنيات الكتابة المسرحية بسبب تأثره بالفنون المسرحية خلال عمله في التلفزيون، مضيفا أنه امتنع عن القراءة ستة أشهر قبل كتابة الرواية لأنه سريع التأثر بما يقرأ، وأشار خلال محاضرته حول تجربته في كتابة رواية «الحميدية» بأدبي الأحساء البارحة الأولى، إلى أن توزع الفضاء المكاني للرواية بين الرياض والأحساء نابع من التغيير الهائل الذي لمسه في المكان قائلا: «لقد تغير كل شيء حتى أهل الأحساء تغيروا»، وذكر أن السلطان عبدالحميد الثاني أنشأ في عهده أربع حميديات في كل من إسطنبول، دمشق، مكة المكرمة، والأحساء، وكان لحميدية الأحساء أربع بوابات. وفي معرض الحديث عن طفولته، أوضح أنه ولد في قرية صغيرة من قرى الأحساء وأنه أفلت من الموت بعد أن كواه جده بين عينيه بريال فرنسي، مضيفا أنه لم يشعر باليتم بعد وفاة والده لأن جده رعاه ومن خلاله كان يتابع الأخبار ويستمع إلى الحكايات، وتعلم الكتابة من زملائه الذين كان يذهبون إلى المدرسة، وأفاد أنه بدأ القراءة في الصف الرابع من مكتبة المدرسة مضيفا أنه قرأ كتب المكتبة كلها، وكثير من الكتب قرأها مرتين. من جهته، تحدث رئيس أدبي الدمام الأديب خليل الفزيع عن جغرافية المكان الافتراضي للحميدية موضحا أنها كانت تضم مركز الشرطة وبالقرب منها كان يقع سوق التمر مقصد القادمين من القرى يوم الخميس من كل أسبوع، وحول الرواية قال: «ما نراه عبارة عن قصة طويلة ولايمكن أن نطلق عليها رواية»، فيما تساءل الأديب علي الحبردي عن الفرق بين القصة الطويلة والرواية، معتبرا أن الرواية ربما تكون نوعا من التاريخ، بينما رأى القاص عبدالله الوصالي أنه من الصعوبة على مؤلف الحميدية أن يجيد كتابة الرواية قبل أن يجيد كتابة القصة القصيرة.

مشاركة :