أعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أنه تم رصد نشاط إعلامي تحريضي للقاعدة وداعش ضد دول الخليج العربية. وأوضح المرصد أن النشاط يستهدف بشكل خاص السعودية والإمارات، وذلك من خلال توسيع عمليات تنظيم القاعدة في اليمن مطلع العام الحالي، ما يمثل تحذيرا للمنطقة برمتها.  وأكد المرصد أنه في أقل من شهر خرج تنظيما القاعدة وداعش بإصدارين مرئيين حملا ذات الرسالة والمضمون. ونوه المرصد بأن الإصدارين المنسوبين لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري تحت عنوان "صهاينة الجزيرة"، ركز فيهما على انتقاد سياسة المملكة منذ تأسيسها وصولا إلى ولي العهد محمد بن سلمان، متهما إياه بـ"تعميق العلاقات بين المملكة وأمريكا وإسرائيل". كما تطرق الإصدار للحديث عن "علاقة دولة الإمارات بالولايات المتحدة وإسرائيل".  وأشار المرصد إلى أن التقارب بين القاعدة وداعش في التحريض ضد المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، ليس وليد اللحظة، ولكنه تفاقم خلال الفترة الحالية حيث تسعى تلك الجماعات إلى توظيف تبعات حادثة الصحفي "جمال خاشقجي" والهجوم على أدوار المملكة في اليمن، بالإضافة إلى وجود تيارات معارضة لسياسات الإصلاح داخل المملكة، وذلك رغبة من تلك الجماعات في تجنيد عناصر جديدة لها من شبه الجزيرة العربية، وربما للحصول على تمويل من جماعات وأفراد مناهضة للمملكة وسياساتها.  المصدر: RT