كشف «مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة»، التابع لدار الإفتاء المصرية، أن «مفتي تنظيم (داعش) الإرهابي دعا عناصره للهجرة إلى (أرض الميعاد) في مصر وفلسطين، بعد قطع الحدود مع سورية»، فيما أكدت مصادر في القاهرة أنها تتابع باهتمام مثل هذه التطورات.واعتبر «المرصد» أن «هذه الدعوة المزعومة تهدف إلى إيجاد متنفس جديد لعناصر (داعش) من الإرهابيين لإعادة لم شملهم في منطقة جديدة، وأن دعوته للهجرة إلى فلسطين جاءت من أجل إثارة مشاعر المسلمين والمتاجرة بها... في ظل الانتهاكات الإسرائيلية التي شهدتها مدينة القدس والمسجد الأقصى»، لافتاً إلى أن «عين التنظيم الإرهابي تقصد مصر، لأنها تمثل بؤرة العالم الإسلامي وقلبه النابض».في المقابل، ذكرت مصادر أمنية أن مصر تتابع باهتمام، مثل هذه التصريحات، ولكن لا تراها جديدة، وأن الاستعدادات على مدار الساعة حاضرة وبقوة، لدحر الإرهابيين قرب الحدود الليبية، حيث يتم اصطياد عناصر من «داعش» لدى إحباط أي محاولة لهم.من ناحية أخرى، أوقفت أجهزة الأمن في محافظة قنا 3 عناصر من جماعة «الإخوان المسلمين» خلال حملة أمنية، بتهمة «التحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة»، في حين أعلنت وزارة الداخلية تصفية عنصرين من حركة «حسم» الإخوانية خلال تبادل لإطلاق نار مع قوات الأمن، في مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة.وأوضحت الوزارة أنه «توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني، حول قيام عدد من كوادر حركة (حسم) الإخوانية الإرهابية عقب تصفية الإرهابي أحمد عمر سويلم، بتغيير محل إقامتهم ونقل معداتهم وأسلحتهم إلى مدينة الأندلس في القاهرة الجديدة».وأضافت أنه أثناء مراقبة قوات الأمن لعناصر «حسم»، اشتبهوا بإحدى السيارات، «وما إن تم الاقتراب منها حتى بادر مستقلاها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، فجرى تبادل إطلاق النار وتصفية كل من أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوي، وعمادالدين سامي فهيم الفار، وعُثر بسيارتهما على أسلحة وأجهزة لاسلكية».إلى ذلك، قضت محكمة جنايات دمنهور بإعدام 8 أعضاء في خلية إطلاق النيران على قسم شرطة أبوالمطامير من المنتمين لـ «الإخوان»، كما قضت بالحكم على آخرين بالسجن بتهمة الانضمام لجماعة محظورة وإطلاق النيران على قسم الشرطة.من جهته، تقدم اللاعب الدولي السابق محمد أبو تريكة بطعن أمام محكمة النقض، على قرار إدراجه على قوائم الإرهابيين