القاهرة: «الخليج» طالبت الحكومة المصرية، أمس، نظيرتها الاسكتلندية، بتقديم الشهادات والوثائق الخاصة التي تثبت ملكيتها لعدد من قطع الآثار المصرية التي سيُجرى عرضها في المتحف الاسكتلندي الوطني، خلال شهر فبراير/شباط المقبل، ضمن معرض بعنوان «إعادة اكتشاف مصر القديمة»، ومن بينها قطع من حجارة الأهرامات. وقالت صحيفة «الأهرام»، أمس، إن مسؤولين بهيئة الآثار المصرية خاطبوا نظراءهم في الحكومة الاسكتلندية، بخصوص قطعة من الهرم الأكبر تم تهريبها من مصر نهايات القرن الثامن عشر، وسيتم عرضها للجمهور في المعرض الذي سيقام بمناسبة حلول الذكرى المئوية الثانية لتشارلز بيازي سميث، أحد أشهر مهربي الآثار في العالم. وكانت وزارة الآثار المصرية نجحت قبل أيام في استعادة قطعة أثرية منحوتة من الحجر، عليها خرطوش الملك أمنحوتب الأول، كانت معروضة في إحدى صالات المزادات في العاصمة البريطانية لندن. وقالت مصادر بوزارة الآثار إن تلك القطعة تمت سرقتها قبل فترة طويلة، وتهريبها من مصر بطريقة غير شرعية من المتحف المفتوح بالكرنك.