كشف تقرير أعده "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" "أنه على الرغم من اقتراب العديد من المدارس والمراكز التجارية والفنادق في دبي من تحقيق مستويات عالية من الكفاءة في استخدام المياه والطاقة، لا تزال مجموعة من المباني بحاجة إلى حفز جهودها لتحقيق التزامات الاستدامة المنوطة بها لضمان مواكبة رؤية التنمية المستدامة في الإمارات. وأظهر التقرير أن أفضل المراكز التجارية استهلاكاً للطاقة تحقق وفراً يصل إلى 35%، وأفضل الفنادق تحقق كفاءة أكبر في #استهلاك_الطاقة بنسبة تصل إلى 58%. وقام فريق "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" المسؤول عن المشروع بتقييم أداء استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحالية ومعايرتها مقابل الأبنية المماثلة منذ شهر يناير من العام الماضي 2018 وذلك في إطار الدراسة. وتم تقييم 121 مبنى تتنوع بين 85 فندقاً و27 مدرسة و9 مراكز تجارية، وجميعها أرسلت بيانات توضح معدلات استهلاكها للطاقة والمياه. وتثبت نتائج مشروع تسريع وتيرة الكفاءة في المباني تباين الأداء بين المجموعات الثلاث. فقد كشفت الدراسة أن أفضل مباني الفنادق والشقق الفندقية تستهلك كمية أقل من الطاقة بنسبة 58%، ومن المياه بنسبة 65% لكل وحدة مساحة مقارنة بالمباني ذات الأداء الأسوأ ضمن ذات الفئة. وتميل الفنادق الأقدم إلى استهلاك كمية أكبر من الطاقة والمياه لكل وحدة مساحة، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى إجراء التحديثات الضرورية. كما تتجه الفنادق ذات التصنيف الأعلى إلى استهلاك كمية أكبر قليلاً من الطاقة والمياه لكل وحدة مساحة مع استهلاك الفنادق والشقق الفندقية لكمية أقل من الطاقة بنسبة 12% ومن المياه بنسبة 36%، في المتوسط، لكل وحدة مساحة مقارنة بالمنتجعات. وقال سعيد العبار، رئيس مجلس إدارة "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء": يسلط التقرير الضوء على أهمية إجراء تحديثات ذات تأثيرات عميقة وتبنيها كحلول بديلة للدفع قدماً بالمباني لتحقق #انبعاثات_كربونية صفرية بنسبة 100% بحلول عام 2050، وتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ الرامية إلى احتواء ارتفاع معدل درجات الحرارة دون درجتين مئويتين". من جانبه، أشار أحمد المحيربي الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي: تضع حكومة #دبي قضية استدامة قطاع الطاقة على رأس قائمة أولوياتها.
مشاركة :