قال شهود اليوم الأحد، إن شاباً تونسياً قتل في مواجهات بين محتجين غاضبين يطالبون بالتنمية وقوات الأمن، في بلدة الذهيبة في جنوب تونس. ويأتي مقتل الشاب بعد يومين فقط من تسلم حكومة ائتلاف جديدة تضم إسلاميين وعلمانيين مهامها، مما يشير إلى حجم التحديات التي تواجهها الحكومة الجديدة في التعامل مع احتجاجات متوقعة بسبب البطالة والفقر في مناطق عديدة، بعد أربع سنوات من انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي من الحكم. وبدأت الاحتجاجات في الذهيبة الواقعة على الحدود مع ليبيا منذ يومين، بسبب ما قال سكان إنها رسوم فرضت على التجار في البلدة، التي خرج سكانها للمطالبة بفرص حقيقية للتنمية والعمل. وقال كمال عبد اللطيف وهو مسؤول نقابي في المدينة، إن شاباً قتل في المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن.واصيب أيضا عدة شبان وأفراد من الشرطة، خلال الاشتباكات في البلدة التي يعيش أغلب سكانها على التجارة القانونية والموازية مع ليبيا.
مشاركة :