أدنوك في خطوات ثابتة لتوسيع الشركات ضمن خطة نقل الامارات من مستهلك إلى مصدر للغاز الإمارات تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز والتحول إلى مصدر 230 مليون دولار استثمارات مخصصة لمرحلة الاستكشاف إيني ستكون المشغل للمنطقتين البحريتين أبوظبي - قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم السبت إنها أرست عقدا لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز بمنطقتين بحريتين في أبوظبي على تحالف يضم شركة إيني الإيطالية و(بي.تي.تي.إي.بي) التايلاندية. وأضافت الشركة الإماراتية في بيان أن إيني ستكون المشغل للمنطقتين وستستحوذ هي وبي.تي.تي.إي.بي على نسبة مئة بالمئة في مرحلة الاستكشاف. وتابعت أن الشركتين ستستثمران 230 مليون دولار على الأقل في مرحلة الاستكشاف وسيكون لأدنوك خيار الحصول على 60 بالمئة في مرحلة الإنتاج إذا تم التوصل لكشف تجاري. وقالت الشركة في البيان "تعتبر المناطق التي شملتها الاتفاقية من أولى المناطق التي تمت ترسيتها ضمن المزايدة التنافسية التي طرحتها أدنوك في أبريل/نيسان 2018 ضمن إستراتيجية أبوظبي لإصدار تراخيص لمناطق جديدة للمرة الأولى". وتخطط أدنوك لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط لتصل إلى خمسة ملايين برميل يوميا بحلول 2030، وهو ما سيساعد الإمارات على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وأن تصبح مصدرا خالصا للغاز. وقال سلطان الجابر الرئيس التنفيذي لأدنوك خلال مؤتمر للقطاع اليوم السبت، إن المنطقتين البحريتين تغطيان مساحة ثمانية آلاف كيلومتر مربع وتمثلان بداية لموجة جديدة من الاستكشافات التي ستعزز موارد أبوظبي ومكانتها كمورّد مهم للطاقة في العالم. المنطقتان البحريتان في أبوظبي حيث ستجري الاستكشافات وأضاف أن الاتفاقيتين تؤكدان على "التزامنا بإستراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي وتوسعة نطاق الشراكات مع شركاء قادرين على تقديم قيمة إضافية من خلال نقل المعرفة وتوظيف التكنولوجيا وضخ الاستثمارات للمساهمة في تسريع تطوير موارد أبوظبي الهيدروكربونية". وتابع في كلمته خلال منتدى الطاقة العالمي أنه "على شركات الطاقة زيادة التركيز على العوامل التي بإمكانها التحكم بها مثل رفع الكفاءة التشغيلية، مع التأهب لمواكبة زيادة الطلب المتوقعة مع دخول العالم إلى العصر الصناعي الرابع". وشدّد الرئيس التنفيذي لأدنوك على أنه "من الحكمة أن نواجه العوامل الجيوسياسية والاقتصادية التي تضغط على الأسواق عالميا بحذر. وحتى في حال تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي على المدى القصير، إلا أن الركائز الأساسية بعيدة المدى للقطاع ما تزال صلبه وقوية". وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2018، منحت أدنوك امتيازا مدته 40 عاما لإيني وأعطتها حصة نسبتها 25 بالمئة في مشروع عملاق للغاز البحري عالي الكبريت.
مشاركة :