المنتخب العُماني يحاول تعطيل الكمبيوتر الياباني

  • 1/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يدخل المنتخب العُماني مواجهة مصيرية من أجل التمسك بأمل التأهل للدور الثاني لبطولة كأس أمم آسيا (الإمارات 2019)، عندما يصطدم بالكمبيوتر الياباني في الخامسة والنصف من مساء اليوم على استاد مدينة زايد الرياضية في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة. ويخوض المنتخب العماني مباراة صعبة لفارق الخبرة والإمكانات بين الفريقين، وحتمية تحقيق الفوز بعد الخسارة في المباراة الأولى أمام أوزباكستان بهدفين مقابل هدف واحد وتذيله المجموعة بلا رصيد من النقاط. ورغم ذلك، فإن المستوى الذي ظهر به المنتخبان العماني والياباني في الجولة الأولى يؤكد أنه من الصعب التكهن بنتيجة المباراة التي تبدو صعبة للفريقين معاً. ورغم الفارق الهائل بين تاريخ الفريقين في البطولة الآسيوية، حيث توّج المنتخب الياباني باللقب أربع مرات فيما يخوض المنتخب العماني نهائيات البطولة للمرة الرابعة فقط، فلا يمكن اعتبار نتيجة المباراة محسومة من الناحية العملية في ظل الأداء الذي قدمه كل منهما في الجولة الأولى من مباريات المجموعة. والمنتخب الياباني (الملقب بمحاربي الساموراي) يفرض نفسه دائماً بين أبرز المرشحين للفوز باللقب الآسيوي في ظل المستويات الذي يقدمها الفريق دائماً في البطولة، والخبرة التي يتمتع بها اللاعبون من احتراف معظمهم في أندية أوروبية، إضافة إلى قوة الدوري الياباني مقارنة بنظيره العماني، والذي يضم أيضاً لاعبين محترفين من جميع أنحاء العالم. ولكن المنتخب الياباني لم يقدم في مباراته الأولى أمام تركمانستان التي فاز بها بثلاثة أهداف مقابل هدفين بصعوبة شديدة، ما يبرهن على أنه مرشح قوي للقب، حيث عانى الأمرين في مواجهة منافسه الذي يخوض نهائيات البطولة للمرة الثانية فقط، ولم يكن المنتخب الياباني الفريق «المرعب» الذي يدعو منافسيه إلى القلق، وإن امتلك الفريق الإمكانات التي يحتاجها لعبور الأدوار الأولى في البطولة. ويدرك المنتخب الياباني بقيادة مديره الفني هاجيمي مورياسو الفارق بين المنتخب العماني ونظيره التركمانستاني، ويتطلع محاربو الساموراي لحسم التأهل للدور الثاني من خلال الفوز الثاني على التوالي في المجموعة، بعد أن تصدروا ترتيب الفرق برصيد ثلاث نقاط. وعلى النقيض فإن المنتخب العماني الذي لم يسبق له اجتياز دور المجموعات في مشاركاته الثلاث السابقة بالبطولة، فكان الطرف الأفضل في المباراة الأولى أمام المنتخب الأوزبكي وخسر المباراة في الدقائق الأخيرة، وعانى سوء الحظ لكنه عانى في معظم الأحيان غياب التركيز في الثلث الهجومي، والفشل في استغلال الفرص التي سنحت له، وعدم القدرة على استغلال الكرات العرضية، كما عانى الفريق المستوى المهزوز لحارس مرماه فايز الرشيدي، الذي لم يستطع شغل مكان الحارس العملاق علي الحبسي، الذي استبعد من القائمة بداعي الإصابة قبل انطلاق النهائيات. وإذا أراد المنتخب العماني الحفاظ على فرصته في التأهل للدور الثاني، سيكون عليه الخروج بنقطة التعادل على الأقل أملاً في اللحاق بركب المتأهلين للدور الثاني عن طريق الفوز على تركمانستان في الجولة الثالثة الأخيرة. لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :