قالت دارالافتاء المصرية، إن تنظيم داعش الارهابي يستخدم الاطفال المعاقين ذهنيا في جرائمه كانتحاريين أودروع بشرية، جاء ذلك في تقرير أصدره مرصد التكفير التابع للدار، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية حولت تجنيد الأطفال إلى قضية استراتيجية لترويض جيل قادم يحمل أيديولوجيته المتطرفة والإرهابية لضمان ديمومتها لسنوات وربما لعقود قادمة. وقال التقرير الذي اعتمد على دراسات تحليل مضمون لأكثر من عشرين موقعا إرهابيًا أن التنظيمات الإرهابية تعمد إلى جذب الأطفال الأصغر سنًا إلى صفوفهم باعتبارهم الأكثر انصياعًا ولقابليتهم للسيطرة.
مشاركة :