دانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية جرائم الاحتلال ومستوطنيه المسلحة، محذرة مجدداً من مخاطر التعامل مع تلك الانتهاكات الخطرة كأمور باتت اعتيادية، تمر مرور الكرام، ويتم التعامل معها كأرقام في الإحصائيات، بشكل يخفي أبعادها السياسية الخطرة على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب.وأضافت الوزارة أن هذه المرحلة بالذات مرتبطة بالمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية، حيث يستغل الاحتلال الانحياز الأمريكي الأعمى المطلق له، ويسرع في تنفيذ خريطة مصالحه الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، في محاولة لخلق صعوبات على الأرض ليتم تسويقها «إسرائيلياً» وأمريكياً كحقائق يجب الاعتراف بها، تحت شعار «الواقعية الكاذبة». وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تواصل استباحتها الممنهجة للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتنشر إرهابها وعنفها على المواطنين العزل عبر إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت، مما يؤدي إلى وقوع عديد الإصابات في صفوف المواطنين، كما يحصل في الآونة الأخيرة في أحياء عدة في مدن رام الله والبيرة وبيتونيا وبلدة عزون أيضاً، وكما حدث أمس في هدم قوات الاحتلال لبركسات ومنشآت زراعية في بلدة بيت إكسا شمال غربي القدس المحتلة.وأكدت الوزارة أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه، لا تقتصر على الجرائم والاجتياحات التي ترتكبها قوات الاحتلال. (معا)