رام الله - قنا:  قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدمر مقومات الدولة الفلسطينية، من خلال حملات التصعيد المبرمجة ضد المواطنين الفلسطينيين، كجزء لا يتجزأ مما يسمى “صفقة القرن”. وأوضحت الوزارة، أن قوات الاحتلال تواصل استباحتها الممنهجة للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتنشر إرهابها وعنفها على الفلسطينيين العزل عبر إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت، معتبرة ما يجري من اقتحامات للمدن الفلسطينية ضرباً ليس فقط للاقتصاد الفلسطيني المقاوم لمنعه من التطور نحو اقتصادات الدولة المستقلة، وإنما هدم ممنهج للمنشآت الاقتصادية الصغيرة لضرب اقتصادات الأسر الفلسطينية. وأكدت أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه لا تقتصر على الجرائم والاجتياحات التي ترتكبها قوات الاحتلال، بل تترافق وبشكل مدروس وفي تبادل للأدوار مع تصعيد ميليشيات المستوطنين وعصابتهم المسلحة لاعتداءاتها الوحشية ضد القرى والبلدات الفلسطينية. من جهة ثانية، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة الطبية المركبة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسير المريض سامي أبو دياك القابع تحت الأسر، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك والتدخل للإفراج عن الأسير المعتقل. وأكدت الوزارة، ضرورة حشد أوسع ضغط دولي على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن أبو دياك، سواء لدى الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية المختصة، داعية بعثاتها الدبلوماسية إلى تضمين دعواتها وتقاريرها حول ظروف الأسير تفاصيل ما يتعرض له من جريمة بشعة.