أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن الدعم الأمريكي لعملية السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، يرسخ الهدوء على الحدود الجنوبية للبنان.وقال خلال استقباله اليوم الإثنين، نائب وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد هيل: إن "عملية ترسيم الحدود في الجنوب تأخرت، لكننا نأمل أن تُستأنف قريبًا".وعبر عن شكره لدعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني، الذي يقوم بدوره في حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد، مشيرًا إلى الأسباب التي جعلت لبنان يواجه صعوبات اقتصادية ومالية، وهي بصفة خاصة الأزمة العالمية والحروب في دول الجوار، ولاسيما الحرب السورية، وتدفق النازحين السوريين إليه.وقال: إن "لبنان بصدد إجراء إصلاحات مالية واقتصادية، من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية إضافة إلى تفعيل عملية مكافحة الفساد".وأطلع السفير هيل، الرئيس عون "على أهداف جولة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، في عدد من دول المنطقة، وشرح موقف بلاده من التطورات وخصوصًا في سوريا"، مؤكدًا دعم بلاده للبنان في المجالات كافة.يذكر أن إسرائيل تبني جدارا على الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب الذي وضعته الأمم المتحدة في عام 2000 بهدف التحقق من الانسحاب الإسرائيلي، وهو يتطابق مع خط الحدود الدولية جنوب لبنان في قسم كبير منه، وتوجد فوارق في عدد من الأماكن، لذا يتحفّظ لبنان على الخط الأزرق في هذه المناطق.ويعارض لبنان إقامة الجدار في المناطق التي يتحفظ عليها، ويرى أن الجدار الإسرائيلي في حال تشييده على حدود لبنان الجنوبية يعتبر اعتداءً على سيادة لبنان وخرقًا للقرار1701.
مشاركة :