يكسب عدد كبير من النجوم الأتراك شهرياً مبالغ طائلة تصل إلى 120 ألف دولار، فبماذا يستثمرونها؟ ومن منهم الأذكى تجارياً ومن منهم قليل الخبرة في استثمار أمواله؟ وهل نجحوا بجهودهم الذاتية في ذلك أم ساعدهم في إدارة أموالهم أحد أفراد أسرتهم؟ "سيدتي التركية" ألقت الضوء على ذلك بالتحقيق التالي: هكذا يستثمر السلطان سليمان وزوجته أموالهما أما الممثلة بيرغوزار كوريل الشهيرة بشهرزاد فكانت تتقاضى 35 ألف ليرة تركية أجراً عن الحلقة الواحدة في مسلسلها الشهير «ويبقى الحب» الذي شاركها بطولته أيضاً زوجها خالد آرجنش، الذي كان يتقاضى في الموسم الأول من «حريم السلطان» حوالي 45 ألف ليرة عن الحلقة. ثم ارتفع في الموسم الثاني إلى 60 ألف ليرة تركية. ثم ارتفع في الموسم الثالث ليصبح 65 ألف ليرة تركية، ووصل دخل خالد أرجنش الشهري إلى حوالي ربع مليون ليرة. أما دخل بيرغوزار فيصل إلى حوالي 160 ألف ليرة شهرياً، واختارا معاً استثمار أموالهما في العقارات من بداية زواجهما لتأمين مستقبل ابنهما الوحيد علي. ويملك خالد عدة عقارات جيدة في مدينة اسطنبول. السلطانة هيام وشقة فاخرة في ألمانيا عكس ممثلات تركيا الموجودات على الساحة الفنية من سنوات ومعروفات بامتلاكهنّ ثروة طائلة، اعترفت مريم أوزيرلي في أولى مقابلاتها الصحفية في تركيا إثر نجاحها الفني والجماهيري الكبير في الموسم الأول من «حريم السلطان»، أنها بالرغم من أجرها القليل في تركيا، إلا أنها قبل نجاحها في اختبارات اختيار الممثلات المرشحات لدور السلطانة هيام كانت تعيش في مرحلة بطالة في ألمانيا، لدرجة عجزت فيها عن دفع فاتورة الكهرباء. فعاشت في الظلام لخمسة أسابيع متواصلة، لكن أجرها القليل في تركيا الذي وصل في موسمه الثالث إلى 35 ألف ليرة في الأسبوع عن دورها في «حريم السلطان»، لم يحقق لها ثروة طائلة على الإطلاق لكونها كانت تعيش طوال الوقت في فندق، وتعيش حياة معقولة في مدينة مرتفعة التكلفة كاسطنبول. لهذا، كانت تواجه مصاعب مالية، حرمتها من حلم شراء شقة صغيرة أو منزل في بلدها الأم تركيا. وعندما سقطت فريسة للمرض وللإرهاق النفسي والجسدي والإحباط، اختارت العودة إلى بلد والدتها الثاني ألمانيا، واشترت مؤخراً بعد ولادتها ابنتها لارا شقة فاخرة في ألمانيا لم تفصح عن قيمتها لأحد من المقربين منها وهي بجوار منزل والديها حسين وأورسولا. ثروة فريحة في البنك هازال كايا من أصغر الفنانات التركيات فهي من مواليد عام 1990، واحترفت الفن بسن السادسة عشرة، قامت بعدة أدوار كضيفة شرف حتى شاركت في عام 2006 بدور مهم في مسلسل «الحب الضائع» الذي عرض عربياً بنجاح. ثم أدت دور عمرها الذي حقق لها الشهرة والثروة عام 2008 في مسلسل «العشق الممنوع» مع كيفانش تاتليتوغ وبيرين سات الذي مهد لها البطولة الأولى في مسلسلها الشهير «فريحة»، الذي أدت دورها فيه باقتدار لموسمين كاملين. وعندما فوجئت بوجود موسم ثالث له انسحبت لرغبتها في خوض تجربة فنية أخرى. أول أجر تقاضته كان ثمانية آلاف ليرة في الحلقة ثم ارتفع أجرها تدريجياً فتقاضت 10 آلاف ليرة تركية عن الحلقة الأسبوعية من مسلسلها الناجح «العشق الممنوع» الذي قادها للقمة والشهرة. فتضاعف أجرها مرتين في مسلسل «فريحة» الذي تقاضت عن كل حلقة منه أسبوعياً 20 ألف ليرة تركية. وفي مسلسلها قبل الأخير «الصيف الأخير للبلقان» الذي توقف لعدم تحقيقه النجاح الجماهيري المنشود كونه يعالج قصة هجرة البلقان في حقبة العشرينيات، تقاضت هازال كايا عن كل حلقة منه 30 ألف ليرة تركية، وبعده تقاضت 40 ألف ليرة تركية أي ما يوازي 20 ألف دولار أميركي عن الحلقة في مسلسلها الأخير «عشق» الذي توقف أيضاً لعدم تحقيقه نسبة مشاهدة عالية. ومن ثم، أصبحت الوجه الإعلامي لحملة إحدى ماركات المنظفات العالمية بأجر سنوي خيالي، لتصبح بسن الثانية والعشرين من أشهر وأثرى وأصغر الممثلات في تركيا. والفضل في ذلك لا يعود لموهبتها فقط بل أيضاً لوالدتها المحامية التي تحسن إدارة أعمال ابنتها، وتحدد لها الأجر الذي تستحقه في كل مرحلة من مراحل حياتها المهنية. فأكسبت ابنتها بفضل إدارتها الذكية الناجحة أموالاً طائلة، وهازال كايا تحافظ على هذه الثروة في حسابها البنكي ولا تنفق بتهور منه على غرار النجمات الصغيرات في الغرب. وهي لليوم لا تقتني سيارة خاصة، وتتنقل في داخل تركيا بالأوتوبيس وسيارات التاكسي وسيارة والديها، وتمارس حياتها بكل تواضع بشكل طبيعي وبسيط جداً. مهند والعقارات والذهب كيفانش تاتليتوغ اليوم وبعد نجاحه غير المسبوق في أول مسلسلاته الفنية «نور» أصبح من أعلى نجوم تركيا أجراً وأكثرهم نجومية وشهرة، تقاضى عن الحلقة الواحدة من مسلسله الرومانسي الشهير «العشق الممنوع» 30 ألف ليرة أسبوعياً. نجاحه المميز فيه رشحه لدور مختلف يكشف فيه عن نضج موهبته الأدائية كممثل في مسلسل «عودة مهند» الذي تقاضى عن كل حلقة من موسمه الأول 50 ألف ليرة. ثم ارتفع في موسمه الثاني إلى 70 ألف ليرة، وتقاضى الأجر ذاته في مسلسله الدرامي الجديد «ليث ونورا» متساوياً بذلك مع نجاتي شاشماز الذي يتقاضى هو الآخر أسبوعياً 70 ألف ليرة أي ما يوازي 35 ألف دولار أميركي عن أدائه دور البطولة في «وادي الذئاب». ويعتبر كيفانش تاتليتوغ اليوم النجم الأول في تركياً كممثل بارع في كافة الأدوار الصعبة التي تسند إليه وفي الأجر الأعلى الذي يتقاضاه، ويعدّ بالفعل رقم واحد في الدراما التركية، ويفضل استثمار ثروته الطائلة التي كسبها من الفن ومن عقوده الإعلانية وتقدر بملايين الدولارات في العقارات والذهب. القبطان علي يستثمر أمواله في التجارة يلي كيفانش تاتليتوغ (مهند) في قائمة النجوم الأعلى أجراً والأكثر طلباً من المنتجين أركان بيتكايا الذي تقاضى 40 ألف ليرة أجراً أسبوعياً عن الحلقة من الموسم الأول من مسلسله «على مر الزمان»، ثم ارتفع إلى 60 ألف ليرة تركية أي ما يوازي 30 ألف دولار أميركي عن الحلقة في موسمه الثاني، وتقاضى الأجر ذاته عن كل حلقة من مسلسله الجديد «ديلا هانم» الذي تشاركه بطولته خديجة صندل. ويستثمر أمواله بذكاء من سنوات في التجارة حيث افتتح متجرين كبيرين لتجارة اللحوم ثم دخل شريكاً بمشروع مول تجاري كبير افتتحه شخصياً قبل أشهر، ويجهز لافتتاح مشروع جديد في مدينة أضنة حيث يقيم، وله منزلان أحدهما في اسطنبول وآخر في أضنة. العقارات أفضل استثمار آمن لسمر حصدت الممثلة التركية بيرين الشهيرة بسمر سات على شهرة واسعة لم تكن تتوقعها، وأصبحت واحدة من أهم وأشهر الممثلات التركيات المحبوبات في العالم وليس في تركيا فحسب بعد تألقها النوعي في مسلسلاتها الثلاثة الأخيرة: «العشق الممنوع» و«فاطمة» و«الانتقام»، الذي جعلها من أعلى النجمات التركيات أجراً حتى تفوقت على مريم أوزيرلي الشهيرة بالسلطانة هيام التي لولا أنها ظلمت بأجرها لاستحقت عن دورها، لا الجوائز التي نالتها فحسب كأفضل ممثلة تركية بل كأعلى نجمات تركيا، أجراً أيضاً إلى جانب نورجول يشلشاي وبيرين سات وتوبا بيوكستون وبيرغوزار كوريل. وقد تقاضت بيرين سات نفس أجر زميلها كيفانش تاتليتوغ عن كل حلقة من مسلسلهما «العشق الممنوع» 30 ألف ليرة تركية ثم ارتفع أجرها كثيراً في مسلسل «فاطمة» الذي تقاضت عن كل حلقة منه 50 ألف ليرة تركية، وارتفع أيضاً في مسلسلها الأخير «الانتقام» الذي قيل إنها تقاضت عن كل حلقة منه حوالي 60 ألف ليرة تركية أي ما يوازي 30 ألف دولار أميركي. وتؤمن بيرين بأن العقارات أفضل استثمار آمن في تركيا. لهذا، قامت قبل فترة بشراء منزل فخم وأنيق في آيفاليك بمنطقة أتيلار الراقية بمبلغ مليونين ونصف مليون دولار. لميس وتجارة الإلكترونيات بدأت الممثلة التركية توبا بيوكستون طريقها في عالم الشهرة بدور صغير في مسلسل «إكليل الورد» الذي لم يحقق نسبة مشاهدة عالية لا في تركيا ولا في العالم العربي. وكان مسلسل «سنوات الضياع» هو تميمة الحظ بالنسبة لها ولزميلها فيه بولنت آينال حيث حققت بعده الشهرة الواسعة. فقامت عام 2011 ببطولة مسلسل «عاصي» مع مراد يلدريم. وتقاضت عن كل حلقة منه 30 ألف ليرة تركية أسبوعياً، ثم ارتفع أجرها أكثر في مسلسل «بائعة الورد» الذي أدت دور البطولة فيه إلى جانب جانسل ألتشن وأونور صيلاك الذي أحبته وتزوجته بعد انتهاء المسلسل، وأنجبت منه توأميها الرائعين مايا وتوبراك، وقامت باستثمار أموالها بشراء منزل فخم دفعت هي ثمنه البالغ مليون دولار، وهي لليوم تعدّ من النجمات الأعلى أجراً في عالم الدراما والإعلانات حيث تمثل الوجه الإعلامي المفضل لإحدى مستحضرات الشعر العالمية الشهيرة. ورغم كثرة الشائعات حول تفاوض الشركة العالمية مع زميلات لها، تظل هي الحاضرة في كافة حملاتها الإعلامية، وتعد شهرتها وثروتها أكبر وأكثر من ثروة وشهرة زوجها أونور صيلاك الذي تقاضى سبعة آلاف ليرة تركية فقط عن دوره الصغير في مسلسل «عاصي» الذي تقاضت عنه توبا بيوكستون 30 ألف ليرة تركية، ولم يكونا بعد على علاقة من أي نوع سوى علاقة الزمالة فقط، وتقاضى عن كل حلقة من «بائعة الورد» حوالي 20 ألف ليرة تركية. وتتقاضى توبا حالياً بالموسم الثاني من مسلسلها الجديد «العشق الأسود» 60 ألف ليرة أي ما يوازي 30 ألف دولار أميركي عن الحلقة الواحدة. ويوافق أونور صيلاك زوجته توبا بيوكستون في اختيار العقارات وتجارة الإلكترونيات بالتعاون مع والدها مهندس الإلكترونيات كأفضل مجال للاستثمارات. وقد غيّرت الأمومة حياتها للأفضل وجعلتها تفضل الأعمال التي تسمح لها بأخذ إجازة طويلة. تابعوا التحقيق كاملاً في العدد الجديد من "سيدتي".
مشاركة :