يقف السعوديون في فعالية مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (أسبوع التلاحم)، الذي انطلق أمس الأول (الأحد) في نجران، على قاعدة صلبة ومنجزات تاريخية سطرتها تضحيات الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه، ورجاله، وسار على نهجه الأبناء والأحفاد.ويكفي السعوديين أن يتباهوا بوصفهم مواطنين لأعظم وحدة تاريخية في القرن الـ20 عرفتها المنطقة التي تغص بالحروب الأهلية والاقتتال الداخلي والدمار. سار السعوديون متحدين نحو المستقبل، فأحالوا صحاريهم إلى مدن عظيمة، وطوروا الإنسان بفضل قيادة حكيمة يلتف حولها المواطنون.ونجح السعوديون بوحدتهم الوطنية في دحر كل ما من شأنه أن يدب الفرقة بينهم، وأضحى الجميع مشاركا في التنمية ومسيرة البناء. سعوديون كما قال أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد وحدتهم وتلاحمهم عصيتان على الفرقة. فلا داعية على «أبواب جهنم» يفرقهم، ولا أبواق مستأجرة تشق صفهم. يجمعهم دين واحد وكريم عادات العرب، ليبرهنوا للعالم أن التاريخ يكتبه العظماء ويحفظه الأوفياء.
مشاركة :