تحولت جنازة الطبيب البيطري الذي تم الاعتداء عليه من قبل عاطلين منذ عدة أيام وتوفي أمس الاثنين متأثرا بإصابته الى جنازة شعبيه وسط هتافات تطالب بالقصاص من قاتليه.وكان الجثمان وصل عقب الانتهاء من تشريحه بمستشفى المنصورة العام الجديد "الدولي سابقًا" حيث تم أداء صلاة الجنازة في ساعه متأخرة من مساء أمس الاثنين بمسجد الرحمن بمقابر أجا وخرج الجثمان لتشييعه لمثواه الأخير بمقابر الأسرة بمدافن أجا بمشاركة الآلاف من أهالي المدينة والقرى المجاورة.وتعود الواقعة عندما تلقى اللواء محمد حجي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود إشارة للعميد عماد المهدي، مأمور مركز شرطة أجا من مستشفى أجا المركزى بوصول "محمد العوضي محمد غبور"، طبيب بيطري، 24 سنة، يعاني من غيبوبة نتيجة الاعتداء عليه من مجهولين ما أدى إلي إصابته بكسر في الجمجمة ودخول في غيبوبة ولسوء حالته تم تحويله إلى مستشفى المنصورة العام الجديد "الدولي سابقا" فيما لفظ أنفاسه صباح أمس الاثنين متأثرًا بإصابته.وبتشكيل فريق بحث من ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أجا، برئاسة الرائد محمد فوزي رئيس المباحث وتفريغ الكاميرات المحيطة بالمنطقة، أسفرت جهود فريق البحث والفحص إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "نعيم.م.ال."، 25 سنة، عاطل و"فهمي.ر.ع."، 23 سنة، عامل، ويقيمان ببندر أجا وأنهما افتعلا مشكلة معه وتعدوا عليه بالضرب.وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما على ذمة التحقيقات.