"الخال والد".. مقولة يرددها الكثيرون، وتعبر عن مدى علاقته بأقاربه، لكن أحدهم في منطقة بولاق أبو العلا، تجرد من كافة مشاعر الرحمة، وتخلص من "رحمة.أ" ابنة شقيقته، الفتاة التي لم تتجاوز عقدها الثاني بعد.كانت الفتاة تعيش وسط أسرتها، تمارس حياتها بشكل طبيعي، ورغم صغر سنها إلا أنها كانت تمكث في الخارج، وتكون صداقات أكثر، ليس هذا فقط، بل اعتادت ترك المنزل والهروب مع أطفال الشوارع والبائعين المتجولين بالمنطقة، وعندما يتحدث معها أفراد أسرتها ويطلب منها التوقف عما تفعله، لا تستجيب.مرت الأيام وتقدم للفتاة شاب لطلب يدها، ورأت أسرتها أنه مناسب، ووافق أبويها على طلبه، رغم صغر سن نجلتهما، وتزوجها الشاب عرفيا، لأنها لم تكمل السن القانونية، واصطحبها معه إلى المنيا للإقامة لدى أسرته.. لم تمر سوى أشهر قليلة، و تركت منزل زوجها وهربت لتعود إلى القاهرة مرة أخرى.ومنذ لحظة عودتها، أصبحت تتصرف بغرابة وتخرج كثيرا وتغيب عن المنزل لفترات، حتى بدأ أهالي المنطقة يتحدثون عن سوء سمعتها، والتي سببت ضغطا كثيرا على أفراد أسرتها، لذلك قرر خالها "أ.ث" وضع حد لتلك المسألة، فلم يجد أمامه سوى التخلص منها، فاستدرجها لمنزله وطعنها عدة طعنات حتى لفظت أنفاسها، وألقى الجثة خارج المنزل، ثم سلم نفسه للشرطة واعترف بالقتل.
مشاركة :