لم تبدأ كوارث سقوط قتلى في مباريات كرة القدم في مصر بدأ مع فاجعة بورسعيد ثم استمر في حادث الدفاع الجوي، ففي عام 1990 فقد الاتحاد ثمانية مشجعين. القصة تعود إلى يناير 1999 عندما واجه الاتحاد مواطنه الكروم على ملعب الإسكندرية في دور الـ16 من كأس مصر، بعدما نجح زعيم الثغر في إقصاء الأهلي. وبدأت جماهير الاتحاد في الزحف إلى ملعب الإسكندرية مبكرا من أجل دعم فريقها لمواصلة الطريق نحو الظفر بالبطولة، بالرغم من أن المباراة أقيمت خلال شهر رمضان. ووصلت بالفعل إلى الملعب قبل آذان المغرب، ولكن إدارة الكروم رفضت دخول الجماهير إلا في موعد المباراة بعد صلاة الترويح. ويقول يوسف حمدي لاعب الاتحاد السابق وقت المباراة لـFilGoal.com: إدارة الكروم تركت الجماهير أمام أسوار الملعب دون أن تسمح لها بالدخول، وهو ما تسبب في وفاة ثمانية مشجعين نتيجة التدافع. وتابع لم يعلم اللاعبون وقتها بالواقعة، وخضنا المباراة التي كانت بإدارة الحكم الدولي جمال الغندور، وأخبرنا هو الآخر بعد نهايتها إنه لم يكن يعلم بسقوط ضحايا. وخسر الاتحاد هذه المباراة بهدف في الوقت الإضافي وودع البطولة. وتم تخصيص إيراد تذاكر المباراة ( 29 ألف جنيه ) لأسر الضحايا.