لم تبدأ كوارث سقوط قتلى في مباريات كرة القدم في مصر بدأ مع فاجعة بورسعيد ثم استمر في حادث الدفاع الجوي، ففي عام 1975 فقد الاتحاد 17 مشجعا. تعود الكارثة إلى أكتوبر 1975، في مباراة الدوري بين الاتحاد السكندري وكفر الشيخ التي استضافها ملعب الأخير. وقامت قوات الأمن باستخدام خراطيم المياه في التعامل مع جماهير الاتحاد في المدرجات، وهو ما أسفر عن سقوط ضحايا أثناء سير المباراة. وقال عز حسين نائب رئيس الاتحاد لـFilGoal.com: كنت لاعبا تحت السن في هذه المباراة، وجاء 500 مشجع تقريبا إلى كفر الشيخ لدعم الفريق. وتابع جماهير الاتحاد كانت توجه السباب إلى كفر الشيخ في وجود مدير الأمن والمحافظ، وتدخلت قوات الشرطة باستخدام خراطيم المياه. وواصل مضيفا سقطت الجماهير في المدرجات بسبب التدافع، وهناك من تعرض للدهس، لدرجة أن أرضية الملعب أصبحت مبللة تماما، وسجل طلعت يوسف هدفا في مرماه بالخطأ بسبب انزلاق قدمه على أرض الملعب. وأنهى نائب رئيس الاتحاد حديثه عن الواقعة متما أعتقد أن عدد الضحايا كانوا 17 مشجعا، ودفناهم فجرا. هذه المباراة انتهت بالتعادل 1-1.