رينار يمحو أحزان ساحل العاج أخيرا ويقودها لإحراز لقب كأس أمم افريقيا

  • 2/9/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

باتا (غينيا الاستوائية) 9 فبراير شباط (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أصاب ايرفي رينار جماهير ساحل العاج بالصدمة ذات يوم في كأس الأمم الافريقية لكرة القدم إلا أن المدرب الفرنسي بات بطلا في البلاد أمس الأحد عقب فوز ساحل العاج باللقب القاري بعد طول انتظار. وفازت ساحل العاج على غانا 9-8 عقب الاحتكام لركلات ترجيح مثيرة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بتعادل سلبي باهت على استاد باتا ليفوز الفريق باللقب القاري عقب 23 عاما من الانتظار. وأصاب رينار كثير الترحال جماهير ساحل العاج بالحزن في نهائي عام 2012 وفي ظل ظروف مشابهة عندما قاد زامبيا للفوز على منتخب بلادهم 8-7 بركلات الترجيح. وبعد أن خسرت ساحل العاج نهائيين اثنين من بين ثلاث نهائيات خاضتها وتم فيها الاحتكام فيها لركلات الترجيح استطاع الفريق أن يحقق الفوز اخيرا في باتا وذلك بعد أن تصدى أبو بكر باري حارس ساحل العاج لتسديدة رزاق بريماه قبل أن يسجل باري من تسديده لركلة جزاء بعدها. ويعد باري عنصرا اساسيا في تشكيلة الجيل الذهبي المؤلفة من مجموعة من المواهب التي ساعدت البلاد على بلوغ نهائيات كأس العالم عدة مرات متتالية وتقديم العديد من العروض الرائعة في أمم افريقيا. ومع ذلك وعلى الرغم من وجود لاعبين مثل ديدييه دروجبا اضافة للأخوين يايا وكولو توري وجرفينيو وسالومون كالو فان الفريق فشل في نيل اللقب الافريقي وخسر بركلات الترجيح عامي 2010 و2012. وخلال الاحتكام لركلات الترجيح أمام غانا أمس الاحد بدا واضحا ان أصداء الخسارة أمام زامبيا بقيادة رينار في نهائي 2012 بدأت تتردد من جديد في آذان لاعبي ساحل العاج. وقال رينار وهو يتذكر فوز المنتخب الذي كان يقوده قبل ثلاث سنوات عندما استضافت غينيا الاستوائية والجابون النهائيات هناك شيء يتعلق بوجودنا هنا. لا اعرف ما طبيعته تحديدا إلا أن هناك أمر يرتبط بوجودنا هنا. وخلال مباراة عام 2012 اضاع المهاجم الأساسي دروجبا ركلة جزاء وكرر التاريخ نفسه عندما سدد ويلفريد بوني الركلة الأولى في العارضة أمس الاحد. وتغلبت زامبيا بقيادة رينار على ساحل العاج بعد ان اضاع جرفينيو وكولو توري للفريق الخاسر. ولكن وعلى الرغم من أن ساحل العاج أضاعت أول ركلتين أمس فان القيادة الجديدة للفريق تجاوزت الحظ العاثر الذي أصاب الفريق في النهائي ليتمكن من احراز اللقب في النهاية. وكان توري واحدا من اللاعبين الذين سجلوا ركلة جزاء في باتا بينما شارك جرفينيو - الذي أضاع قبل نحو ثلاث سنوات ولم يسدد ضمن ركلات الترجيح أمس - كبديل. ولم يتحمل اللاعب مشاهدة الركلات وجلس على مقعد ينظر في الاتجاه الآخر. وقال جرفينيو الفشل في تسديد ركلات الترجيح في عام 2012 كان ماثلا في الأذهان. كانت هناك الكثير من الأمور التي تدور بخلدي. عقب الكثير من النهائيات والكثير من الإحباطات. كان يجب أن يحسم الأمر لصالحنا هذه المرة. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)

مشاركة :