اعتبر المجلس الاستشاري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" مساس دولة الاحتلال بحق الرئيس محمود عباس في العودة الى أرض الوطن إرهاب دولة.وأكد المجلس الاستشاري في بيان صدر عنه، اليوم الثلاثاء، قدرة مناضلي الحركة وقيادتها ومعها جماهير الشعب الفلسطيني على حماية حقوقه المشروعة والمكتسبة، ومنها حق الرئيس وأي فلسطيني بالعودة إلى أرض ووطنه كحق لا تملك سلطة الاحتلال، ولا أي قوة على الأرض حق إلغائه.واعتبر تصريحات الوزير في حكومة الاحتلال حول منع الرئيس من العودة إلى فلسطين، انعكاسا لعقلية إرهاب الدولة الذي تمارسه دولة الاحتلال تحت سمع وبصر المجتمع الدولي.وطالب استشاري فتح الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية بالوقوف عند مسئولياتها ومنع دولة الاحتلال من التغول على القانون الدولي وفرض منطق قوة الإرهاب، ومساعيها لتدمير ما تبقى من عملية السلام، وضرب المشروع الوطني وإدخال المنطقة في دائرة جديدة من الصراع.واستنكر مواكبة حملة حماس التحريضية والقمعية على الحركة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس مع حملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتصريحاتها ورسائلها المنادية بنزع الشرعية عن رئيس دولة فلسطين وقائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وتزامن حملتها مع الحملة الإسرائيلية المعادية، ووصفها بالجريمة بحق الوطنية الفلسطينية وطعنة في ظهر المشروع الوطني.ولفت إلى التقاء الحملتين في اللحظة التي يتولى فيها الرئيس محمود عباس رئاسة مجموعة الـ77 والصين الشعبية التي تضم 134 دولة، أي ما مجموعه ثلثي سكان العالم، معربا عن الاعتقاد بأن رئاسة دولة فلسطين للمجموعة مصدر فخر لكل فلسطيني يؤمن بهويته الوطنية، ويعتز بالشرعية النضالية والكفاحية والقانونية التي يجسدها الرئيس كانعكاس حي لإرادة شعبنا ورؤيته للمستقبل، ونضاله من أجل انجاز الاستقلال والسيادة في دولة فلسطينية حرة وعاصمتها القدس.وحيا المجلس الاستشاري لحركة فتح جماهير الشعب الفلسطيني ومناضلي الحركة مقدرا مستوى الوعي الوطني الذي يتجسم في هذه اللحظات التاريخية، في الالتفاف على المبادئ والأهداف والثوابت الوطنية، معربا عن فخره بصور الصمود والتحدي التي واجه بها الاحتلال في كل بقعة من أرض الوطن.
مشاركة :