قال نضال غبن، مدير مركز الديمقراطية وحقوق العاملين: إن ظاهرة البطالة هي ظاهرة كونية متفشية وموجودة في مجتمعات العالم وتزداد كل يوم عن يوم وتقارير منظمات العمل اليومية تشير إلى هذه الظاهرة بشكل موضوعي.وأضاف غبن، مع محمد عبد الله، عبر الفقرة الإخبارية التي تذاع على فضائية الغد، أن خصوصية الأراضي الفلسطينية وتحديدًا قطاع غزة، لأن هناك ارتفاع في معدلات البطالة وغياب للسياسات التي تواجه ظاهرة البطالة، للحد من هذه الظاهرة والحد من معدلاتها.وأوضح أن هناك زيادة في البطالة في قطاع غزة من عام إلى عام حسب تقارير جهاز الإحصاء حيث وصلت حد البطالة إلى 49.4% بعد أن كانت 34 أو 35 % في الأعوام السابقة.وأشار إلى أن نسبة البطالة التي توجد في قطاع غزة هي الأعلى في العالم حيث 79 % بين الشباب الفلسطيني وبالتالي مرشحة في الزيادة عامًا بعد عام في ظل غياب السياسات التي تحد من هذه الظاهرة.وأضاف أنه في ظل الانفصال في البيئة التشريعية بين الضفة وقطاع غزة وبين الأطراف السياسية في القطاع كل هذا أدي إلى تنامي الظاهرة، مشيرًا إلى أن نسب البطالة في غزة مرشحة للزيادة بسبب استمرار الحصار والانقسام.يذكر أنه في ظل البطالة المتفشية في قطاع غزة أصبح الشباب يرون في العمل عن بعد عبر الإنترنت ملاذا للحصول على وظائف، في هذا الإطار وصلت معدلات البطالة في القطاع لخمسين في المئة بشكل عام وبين الشباب لسبعة وستين في المائة دون القدرة على إيجاد حلول لهذه الظاهرة جراء الانقسام والحصار الإسرائيلي.
مشاركة :