أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، حواراً وطنياً، كان تعهد بإجرائه رداً على احتجاجات أصحاب «السترات الصفراء». وفي إشارة إلى القاعدة الريفية الكبيرة للحركة، أطلق ماكرون الحوار خلال لقاء مع عمد إقليميين، في قرية جران بورترولد، بنورماندي. وطالب ماكرون الشعب الفرنسي في خطاب موجه من ست صفحات التعبير عن آرائهم بشأن الضرائب وأوجه الإنفاق والخدمات العامة، وكيفية التحول لسياسات صديقة للبيئة بصورة أكثر، وأيضاً نظام الديمقراطية الفرنسية. تم الإعلان عن الحوار في ديسمبر الماضي، جنباً إلى جنب مع حزمة ضرائب ومرتبات تهدف بصورة أساسية إلى مساعدة العاملين أصحاب الأجور المتدنية، وأرباب المعاشات، ولكن يبدو أن هذه الإجراءات لم تحدث سوى تأثير محدود حتى الآن. وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين إلى الشوارع، السبت الماضي، وذلك ليوم السبت التاسع على التوالي. ورفع المتظاهرون سقف مطالبهم لتصل في بعض الأحيان إلى رحيل الرئيس ماكرون.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :