انتعشت الأسهم العالمية في تعاملات أمس بعد أن أشارت الصين إلى مزيد من إجراءات التحفيز لتخفيف وقع حرب الرسوم التجارية، ما أثار الارتياح في قطاعات التكنولوجيا والتعدين والسيارات. وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي دون تغير عقب نتائج ضعيفة من "جيه.بي مورجان"، بينما صعدت الأسهم الأوروبية بدعم معظم القطاعات، وارتفع المؤشر نيكي القياسي إلى أعلى مستوى فيما يقرب من شهر مدعوما بمشتريات. ووفقا لـ "رويترز" ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 4.27 نقطة أو 0.02 في المائة إلى 23914.11 نقطة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 2.49 نقطة أو 0.10 في المائة، إلى 2585.10 نقطة، بينما صعد المؤشر ناسداك المجمع 25.48 نقطة، أو 0.37 في المائة، إلى 6931.39 نقطة. وانتعشت الأسهم الأوروبية بعد أن أشارت الصين إلى مزيد من إجراءات التحفيز لتخفيف وقع حرب الرسوم التجارية الدائرة مع الولايات المتحدة ما أثار الارتياح في قطاعات التكنولوجيا والتعدين والسيارات الحساسة لحركة التجارة، وبفضل بعض النتائج المثيرة للإعجاب. وبحلول الساعة 0829 بتوقيت جرينتش كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.6 في المائة، في حين زاد المؤشر داكس الألماني الحساس للتجارة 0.8 في المائة وارتفع "فاينانشيال تايمز 100 البريطاني" 0.5 في المائة. وتصدرت المكاسب القطاعات المعتمدة على التجارة والتصدير إلى الصين مثل التكنولوجيا والصناعة والموارد الأساسية والسيارات. وقفز مؤشر قطاع السيارات 2.2 في المائة إلى أعلى مستوياته منذ الخامس من كانون الأول (ديسمبر) بفعل أنباء التحفيز وبعد نتائج قوية من مجموعة بي.إس.إيه المنتجة سيارات "بيجو"، الأمر الذي هدأ مخاوف المستثمرين بشأن أثر تباطؤ الطلب في الصين في صناع السيارات. وارتفعت أسهم "بي.إس.إيه" 2.3 في المائة إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) بعد أن أعلنت الشركة عن مبيعات قياسية لعام 2018. وفي طوكيو ارتفع المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية، ليصل إلى أعلى مستوى فيما يقرب من شهر مدعوما بمشتريات في أسهم الشركات المنتجة للمكونات الإلكترونية وشركات التصدير في حين تعززت المعنويات بهبوط الين. وزاد "نيكي" 1 في المائة إلى 20555.29 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ 19 كانون الأول (ديسمبر). وتلقت المعنويات دعما إضافيا من ارتفاع الأسهم في الصين وهونج كونج، حيث أشارت الصين إلى أنها ستلجأ إلى مزيد من التحفيز لدعم الاقتصاد المتباطئ بعد يوم من إعلان أكبر دولة تجارية في العالم بيانات تجارة ضعيفة لشهر كانون الأول (ديسمبر). وقادت بيانات التجارة إلى خسائر في عدد كبير من الأسواق الإثنين عندما كانت بورصة اليابان مغلقة في عطلة، لكن المحللين قالوا "إن المستثمرين في اليابان يركزون على العوامل الإيجابية مثل ضعف الين وعادوا إلى شراء أسهم شركات التصدير التي هبطت في الأسابيع الأخيرة". ونزل الين الياباني 0.5 في المائة إلى 108.72 للدولار. وزاد سهم "طوكيو إلكترون" 3.2 في المائة و"كيوسيرا كورب" 3.3 في المائة و"تي.دي.كيه كورب" 4 في المائة. وقفز سهم "نينتندو" 4.6 في المائة. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.9 في المائة إلى 1542.72 نقطة.