• يستغلون التشرذم العربي والإسلامي الذي أدى إلى إصابة مفاصل الجسم العربي بأوجاع مؤلمة لم يبرأ منها. « اللوبي الصهيوني « وأجهزته الإعلامية المبثوثة في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة والدول الغربية عامة له دور فاعل في استغلال هذه الفرصة لتشويه الشخصية الاسلامية العربية التي تساهم فيها الشخصية ذاتها من ذبح وحرق بفهم خاطئ للإسلام إنما يمثل أوضاع العرب الحالية بدليل أن الأعمال الوحشية التي يمارسها بعضهم تسيء إلى الدين . • السؤال الحلم هل سينقلب العربي رأساً على عقب وتبدو علاقاته مختلفة وستتحرر فلسطين ويعم السلام العربي وسيختفي الذبح والحرق ؟ ! وهل ستمتلك الأمم المتحدة القدرة على حل مشكلات العالم داخل البيوت ومنها «العربية» التي تعاني قلقاً يومياً للبحث عن المعيشة وازدياد البطالة داخلها من الجنسين ما قد يرفع نسبة الجريمة أيضاً لتضاف إلى المرضى النفسيين والعقليين التي جعلت طبيباً من خلال دراسة وبحث يعلن عن ارتفاع عدد المصابين بالأمراض العقلية والنفسية إلى 50 مليون مريض عام 2050، الرقم لن يتوقف سيرتفع إلى أكثر من ذلك لأسباب منها أن بوادر الحالة العربية الاسلامية لا تدل على تغيير بل قد تزداد سوءاً ! • حالة الاكتئاب التي قد تؤدي إلى تلك الأمراض يرتفع عدد المصابين بها يومياً في المستشفيات العربية المتخصصة وغيرها تمثَّل بهذه الحالات الشارع العربي بشكله العام مكتئباً لأنه يشعر بأن حركته تدور في فراغ وأن البعض يمارس الملاحقة والتعذيب والحرق والموت بحق المواطن الذي يخاف من الشارع والبيت والعمل. • العربي يعيش تناقضاً بين ما يقرؤه ويسمعه من شعارات وبين واقعه ، أمام هذا وذاك لا بد أن يكتئب ، هناك من يرى أهمية الاستعداد لدخول المرحلة بمنطلقات ورؤى جديدة . إذن على العرب أن ينتظروا تلك المرحلة ، تتوقف كل التحركات من أجل صياغة عالم عربي إسلامي جديد خالٍ من التعذيب والقتل والحرق . • يقظة ؛ بلينا في هذا الزمان بأمة هم أعداء الإسلام وأهله باسم الإسلام , تقمصوا الإسلام وأنهم مسلمون , وإذا نظرت إلى أفعالهم والتصرفات رأيت تصرفات ضالة وأعمالاً خاطئة وإجراماً وفساداً وشراً وبلاء , فدماء المسلمين أشد تحريماً قال تعالى» ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً « , فهذه الفئات الضالة والجماعات المنحرفة عن منهج الله المستقيم الخاضعة لأعداء الشريعة . مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ . تويتر: falehalsoghair hewar2010@gmail.com