جامعة قطر تحتل المرتبة الـ32 عالميا في تصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

احتلت جامعة قطر المركز الـ32 عالميا من بين أفضل 100 جامعة في تصنيف مؤسسة  التايمز للتعليم العالي وتصنيف الجامعات. جاء الإعلان عن نتائج التصنيف العالمي لمؤسسة  التايمز للتعليم العالي لعام 2019 في ختام فعاليات (قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة) التي انطلقت أمس  الثلاثاء  بجامعة قطر تحت شعار " تعزيز أثر الجامعات من خلال المرونة والابتكار". وأكد السيد فيل باتي، كبير موظفي إدارة المعرفة في مؤسسة  التايمز ، أن تصنيف جامعة قطر استمر في المرتبة الأولى في فئة مؤشرات التوقعات الدولية وذلك منذ عام 2015، حيث يتكون مؤشر التوقعات الدولية المستخدم من ثلاثة عناصر: نسبة الطلاب الدوليين ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين والتعاون الدولي. وأعلن السيد باتي في كلمته أن جامعة قطر قد تم تصنيفها في مرتبة عالية، في أفضل 100 جامعة في تصنيف الاقتصادات الناشئة، إذ احتلت المركز 32 لعام 2019، حيث يقيس الاقتصاد الناشئ الترتيب والتدريس والبحوث وتأثير البحوث ودخل الصناعة والتوقعات الدولية. وأضاف أن التصنيف العالي في ظل المنافسة الشديدة مع الجامعات الدولية، دليل على جودة جامعة قطر فيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس والبرامج الأكاديمية والشراكات القوية التي نمت بشكل كبير على مر السنين، إضافة إلى سمعتها الدولية المتنامية. وخلال كلمته، قال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: "لقد كان البحث العلمي وسيظل حجر الزاوية في جهودنا المبذولة في جامعة قطر، فنحن نفهم أدوارنا المنوطة بنا، فالجامعة هي أول مؤسسة وطنية للتعليم العالي في دولة قطر، حيث تعتبر جامعة قطر شريكا حيويا للازدهار المستقبلي للدولة، ونقوم حاليا بدور رائد في تطوير ثقافة بحثية غنية ومستدامة في بيئة التعليم والتعلم وذلك ضمن نطاق التعليم والأبحاث الأوسع في قطر والمنطقة". وأضاف الدرهم قائلا: "لدى جامعة قطر خطة استراتيجية للسنوات القادمة، والتي ستمكننا من معالجة الحواجز التي تعيق نجاح الطلاب، فنحن ننفذ استجابات شاملة لدعم طلابنا وذلك بدءا من مستوى المرحلة الثانوية من خلال تنظيم برامج متنوعة وصولا إلى التخرج وما بعده من مراحل تعليمية عليا ومع عدد متزايد من برامج الماجستير والدكتوراه، ونهدف من ذلك إلى غرس خطة شاملة للنجاح، تفيد كافة طلبتنا بشكل مباشر". وفي تعليقه، على استضافة جامعة قطر لهذه القمة أكد الدكتور خالد عبدالله العلي مساعد وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي لشؤون التعليم العالي" أن هذا المؤتمر مهم جدا لجميع الجامعات وللتعليم العالي بقطر، حيث إن عدد الجامعات في ازدياد وأحد مؤشرات قياس نوعية هذه الجامعات هو تصنيف هذه الجامعات من قبل المؤسسات المشهورة ومؤسسة التايمز للتعليم العالي من ضمنها ونعتمد عليها ولذلك يقع هذا المؤتمر في وقت مهم جدا ويتناول التطورات البحثية والعلمية". ومن جهتها، أكدت الأستاذة كمام المعاضيد رئيس قسم الإعلام والنشر بإدارة الاتصال والعلاقات العامة بجامعة قطر أن المؤتمر وفر فرصة مهمة للتواجد في مكان واحد والحديث عن القضايا التي تهم هذه الدول وطرح الحلول التي تؤدي إلى حل المشكلات. وقالت إن المؤتمر ناقش التحديات التي تواجه القطاع البحثي وتعزيز دور الجامعات من خلال المرونة والتطور البحثي. وأشاد عدد من المشاركين في قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة بحسن التنظيم وبأهمية انعقاد هذه القمة بجامعة قطر، مثمنين الدور الذي قامت به الجامعة في سبيل النهوض بالتعليم في الدول ذات الاقتصادات الناشئة من خلال استضافة هذه القمة الهامة. الجدير بالذكر أن قمة التايمز للتعليم العالي لجامعات الدول ذات الاقتصادات الناشئة التي استضافتها جامعة قطر على مدار يومين ، هدفت إلى تبادل الخبرات في بناء وتطوير اقتصادات المعرفة مما سيعود بالمنفعة على مجتمعات دول الاقتصادات الناشئة والدول النامية، وذلك بمشاركة 240 مشاركا و35 رئيس جامعة، و110 متحدثا من الخبراء من مؤسسة التايمز للتعليم العالي وقادة الرأي في مجالات التعليم العالي والصناعة .;

مشاركة :