معاقبة 10 مسئولين في ميناء دمياط لإهدارهم المال العام

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

عاقبت المحكمة التأديبية العليا، كلا من مدير عام الشئون التجارية والشئون المالية بميناء دمياط سابقًا، بغرامة تعادل ضعف أجرهما، كما غرمت مدير عام الشئون الهندسية ومسئول الهندسة المدنية بغرامة مالية، وخصم أجر شهرين من راتب محاسب و٣ مهندسين وفنى تبريد بالميناء، وشهر من أجر كاتب بهيئة الخدمات الحكومية، لاتهامهم بمخالفة قواعد العمل والتى من شأنها المساس بالمصلحة المالية للدولة. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد ضياء الدين نائب رئيس مجلس الدولة، وسكرتارية محمد حسن وجابر محمدوأكدت المحكمة قيام المحال الأول والثانى بعرض مذكرة على رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط متضمنة طلب الموافقة على تنفيذ عملية تطوير بوابة الدخول والخروج وعمل مظلات لهما بالميناء دون توافر حالات طرح الأعمال، بقصد التهرب من الحصول على موافقة رئيس مجلس الوزراء، فضلًا عن طلب إنشاء كوبرى معدنى وعدم طرحها بطريقة الأمر المباشر هروبا من الحصول على موافقة السلطة المختصة بحساب القيمة المالية لهذه العمليات بما يتجاوز حدود اختصاص رئيس الميناء.وقام المحال الثانى بعمل مقايسات للأعمال دون تحديد المواصفات الفنية والقيمة المالية لبنود الأعمال، كما عرض مذكرة على رئيس ميناء دمياط يتضمن تعذر تنفيذ المقاول المسئول عن تنفيذ الأعمال لبندين، بالمخالفة للحقيقة، برغم علمه بتنفيذ المقاول لجميع البنود وحصوله على مستحقاته بمبلغ ٢٦٠ ألف جنيه.وثبت للمحكمة قيام المحال الرابع والخامس، بصفتهم أعضاء لجنة مشكلة لإعداد مقايسة تنفيذية لمشروعات بناء، وإعدادها بقيمة مليون ونصف المليون جنيه دون تحديد للمواصفات الفنية والقيمة المالية لكل بند منفرد بالمخالفة للقانون. ومن المحال السادس حتى التاسع، بوصفهم أعضاء لجنة الاستلام، استلموا أعمال البناء برغم وجود ملاحظات ببعض البنود، كانت تستوجب عدم الاستلام، وضمنوا بالمحضر ما يفيد تنفيذ الأعمال في موعدها بالمخالفة للحقيقة، مما أدى إلى إعفاء المقاول من توقيع غرامة مالية قدرها ١٩٠ ألف جنيه، فضلًا عن تسليمه موقع بناء مستجد لنفس ذات المقاول الذي تأخر عن تسليم الأعمال المسندة اليه وخالف بعض بنود التعاقد ولم تقتنع المحكمة بما برره المحال العاشر بشأن اتهامه بالامتناع عن فحص هذه الواقعة والمخالفات المنسوبة لجميع المحالين، بأنه حصل على إجازة، ورأت المحكمة أن هذا التبرير مجرد تنصل من مسؤوليته ومحاولة للإفلات من العقاب مما يستوجب معاقبته.

مشاركة :