المخطط الهيكلي يعكس رغبة الأمير بتحويل الكويت إلى مركز مالي

  • 1/16/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس لجنة المخطط الهيكلي للدولة في المجلس البلدي، عبدالوهاب بورسلي، أن المخطط الهيكلي الرابع يرسخ قاعدة البناء الذكي والمدن السكنية والاستثمارية والصناعية الشاملة، ويحقق تطلعات الكويت لبرامج التنمية المستدامة وتنويع مصادر الدخل. وقال بورسلي، في تصريح صحافي، ان المخطط الهيكلي الرابع للكويت يعكس أسس وأهداف الرغبة السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي، وتوفير المناخ الجاذب للاستثمارات، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية للبلاد، مؤكدا حتمية تنفيذ رؤية سمو أمير البلاد «كويت جديدة 2035»، وخصوصاً فيما يتعلق منها بمشروعي الجزر الكويتية ومدينة الحرير. وأضاف أن العالم يتجه نحو تطوير قاعدة التكنولوجيا والمعلومات والاتصال، كونها تعد احد الأسس للركائز الاقتصادية للدولة، لاسيما في ظل التطلعات الدولية لتفعيل اتفاقيات تحرير التجارة، ودعم وتعزيز التجارة البينية، مؤكدا أهمية تكاتف جميع السلطات المحلية مع مساعي ومبادرات الشيخ ناصر صباح الأحمد، الرامية إلى تطوير مفهوم الدولة الحديثة بما يخدم الأجيال المقبلة. ودعا بورسلي جميع القياديين في الأجهزة الحكومية الى ضرورة الحرص على تقديم كل سبل التعاون للمواطنين والمراجعين، وذلك لمواصلة تحسين بيئة الأعمال الكويتية، ومواكبة البلاد لتعزيز مركزها في مؤشرات التنافسية العالمية، لتصبح كويت جديدة واحدة من اكثر دول المنطقة حذبا للاستثمار في مختلف القطاعات. أساليب عالمية وقال بورسلي إن الكويت تتبنى استراتيجيات متطورة في تنفيذ المشاريع الكبرى وفقاً لأفضل الأساليب العالمية وأحدث السبل ضمن المخطط الرابع، الذي سيشمل محطة مترو ومدينة إسكانية جديدة ومدنا عمالية، بالإضافة الى مدينة إسكانية صديقة للبيئة، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على تجاوز كل المعوقات التي تعترض المشاريع الضخمة، التي تتعلق بالنفط ومدينة الحرير والجزر، وخصوصاً ان ادارة المخطط الهيكلي انتهت من وضع قانون في الاشتراطات الخاصة للمباني والاستعمالات لمدينة الحرير والجزر. وأكد أن الاعتماد على تجارب الدول المجاورة والدول المتقدمة حول العالم في الخطط التنموية، ساهم بصورة كبيرة في وضع الأسس العلمية والفنية للمشاريع الكبرى، التي تسعى الكويت الى إنجازها بمشاركة القطاع الخاص، وفتح المجال لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية للكويت، مبيناً أن مشروع استغلال الجزر الكويتية الشرقية الحرة، مثل بوبيان وفيلكا ووربة ومسكان وعوهه، تتمثل في أهمية ربط الاقتصاد بالأمن وتعزيز الإيرادات المالية غير النفطية. التوسع التجاري وشدد على أن مشروع الحرير يمثل أفضل خطوة لفتح آفاق التعاون مع دول الجوار، كون هذه المنطقة تتمتع بالبيئة الخصبة الجاذبة للاستثمار والسكن، وما تشتمل عليه من مقومات داعمة للتوسع التجاري عبر المنطقة التجارية الحرة الاستثنائية، والتي تخدم شمال الخليج، مشيراً إلى أن دولة الكويت كانت ولا تزال تحمل ثقافة ميناء، حيث كانت سابقا أحد أهم وأفضل الموانئ. وبيّن بورسلي ان المجلس البلدي يواصل الجهود لدعم الأهداف الاستراتيجة لإنجاز المشاريع، ومد جسور التعاون مع كل أجهزة الدولة لبحث التعاون والخبرات، بما يساهم في إزالة العراقيل التي تواجه الإدارة والبيروقراطية والدورة المستندية والتركيبة السكانية والتعليم والصحة والقطاعات، التي تتطلب إزالة الروتين والبيروقراطية، وهو ما سيتم تجاوزه في الفترة المقبلة لتعزيز الأداء العام لأجهزة الدولة، وخصوصاً مع متطلبات مشروعات الشمال، معرباً عن فخره بما يقدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، ومبادرته ودعمه ورعايته لرؤية الكويت الاقتصادية 2035، التي تهدف إلى تحقيق افضل سبل التنمية الاقتصادية والاستثمارية للبلاد، بمشاركة دولية كبري تضع الكويت ضمن مصاف الدول المتقدمة.

مشاركة :