قالت الحكومة اليمنية الشرعية، أمس الأربعاء، إنها تواجه حرباً اقتصادية من قبل جماعة الحوثي الانقلابية، مشيرة إلى أن البلاد خسرت 100 مليار دولار. ونقلت وكالة «سبأ» اليمنية الرسمية، عن نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، قوله، خلال لقائه بالعاصمة المؤقتة عدن، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن انتونيا كالفو، والسفير الفرنسي كريستيان تيستو، ونائب السفير الألماني كارولا مولار، ونائب السفير الهولندي جم فان: إن «الميليشيات الانقلابية، نهبت مؤسسات الدولة، وانتهجت القتل والتدمير وسيلة لتنفيذ أهدافها وغاياتها، وآخرها الحادث الإجرامي، الذي استهدف قيادات وزارة الدفاع في قاعدة العند».وأشار إلى استمرار الحوثيين في استهداف المدنيين بالهاونات والمدفعية، وحصار المدنيين في تعز، واستهدافهم بالأسلحة الثقيلة. وقال: إن «الحكومة تعمل في العاصمة المؤقتة عدن، لتنفيذ مصفوفة العمل الخاصة بمئة يوم، والتي تشمل المحاور الاقتصادية والبنى التحتية والخدماتية والأمنية، والإجراءات المالية التي تم فيها استعادة القيمة النقدية للعملة المحلية، وإعادة التأهيل في العديد من القطاعات الخدمية كالطرقات والكهرباء والمجاري والمياه والمدارس».وحسب الوكالة، استعرض الخنبشي، خلال اللقاء، التحديات التي تواجه اليمن في ظل عدم امتثال الحوثيين لنتائج محادثات السلام التي عقدت في العاصمة السويدية استوكهولم، مع مناقشة جملة من القضايا في الجوانب السياسية والإنسانية، وما تم تقديمه من مساعدات إنسانية وإغاثية للمتضررين جراء الحرب.من جانبها، عبرت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي والسفير الفرنسي، عن ارتياحهما لزيارة العاصمة المؤقتة عدن، التي تهدف إلى دعم الشرعية وتلمس الاحتياجات الأساسية للمواطنين في المناطق المتضررة، وفقاً للوكالة.في الأثناء، أكد وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، أن اتفاقيات الحديدة وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى التي تم توقيعها بين الحكومة الشرعية والمتمردين في السويد، غير قابلة لإعادة التفاوض أو التفسير. وحسب «سكاي نيوز عربية»، فقد طالب اليماني، المجتمع الدولي بالضغط على الحوثيين، لتنفيذ التزاماتهم في اتفاق السويد.وأوضح أن ميليشيات الحوثي، لم تنفذ التزاماتها بالانسحاب من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، بالرغم من مرور أكثر من شهر على اتفاق السويد، مشدداً على أن ممارسات الحوثيين، تكشف عدم رغبتهم في السلام.
مشاركة :