​بريطانيا: مجلس الأمن قلق للغاية إزاء أوضاع الروهنغيا في ميانمار

  • 1/17/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك/محمد طارق/الأناضول قالت مندوبة بريطانيا الدائمة لدي الأمم المتحدة السفيرة "كارين بيرس" في وقت متأخر مساء الأربعاء إن مجلس الأمن الدولي قلق للغاية إزاء أوضاع الروهنغيا في ميانمار. وأكدت السفيرة البريطانية أن بلادها ستدعو الي عقد جلسة أخرى لمجلس الأمن لمناقشة تمكين مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين من زيارة الروهنغيا في إقليم أراكان، غربي ميانمار. جاء ذلك في تصريحات أدلت بها "بيرس" عقب انتهاء جلسة مشاورات طارئة ومغلقة للمجلس بناء علي طلب بريطانيا، لمناقشة أوضاع الروهنغيا في ميانمار واللاجئين المقيمين حاليا في ينغلاديش المجاورة. وأوضحت أن بلادها ترغب في أن تكون جلسة مجلس الأمن المقبلة حول ميانمار التي لم تحدد موعدا لها "علنية". وقالت إن العديد من أعضاء المجلس يرغبون في جعل النقاش فوق طاولة المجلس مفتوحا للجميع. وأردفت "أعتقد أن الخطوة الالية ستكون الاستماع إلى المبعوث الأممي الخاص .. لقد كان المجلس قلقًا للغاية (في جلسة المشاورات المغلقة) بشأن وضع اللاجئين (الروهنغيا)"؟. وأضافت "أعضاء المجلس يريدون تمكين مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من تقديم شرح مفصل تماما وسوف نعيد جميع هذه القضايا مرة أخرى للنقاش عند سماع المبعوث الخاص". وتابعت " لم نشهد أي تقدم كاف (بالنسبة لأوضاع الروهنغيا)...ويتعين تغيير الظروف الحقيقية التي يواجها اللاجئون حتي يعودون إلى ديارهم". ​ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار، ومليشيات بوذية حملة عسكرية، ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل آلاف الروهنغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ"الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :