مجلس الأمن يتفقد أوضاع الروهنغيا في ميانمار وبنغلادش

  • 4/27/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نيويورك / الأناضول توجه وفد من مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، إلى القارة الآسيوية لتفقد أوضاع أقلية الروهنغيا المسلمة في بنغلاديش وميانمار. ومن المقرر أن يبدأ مجلس الأمن زيارته غدا السبت، بتفقد أحوال لاجئي الروهنغيا في مخيم كوكس بازار الحدودي جنوبي بنغلادش، بحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية. على أن يتوجه بعدها الوفد إلى العاصمة البنغالية دكا، ثم إلى ميانمار، حيث من المقرر أن يزور السفراء العاصمة الميانمارية نايبيتاو، ثم إقليم أراكان (راخين) الثلاثاء المقبل. من جهتها، قالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة كارن بيارس، إن هدف مجلس الأمن "لفت الانتباه إلى ما يعد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان فظاعة". وأضافت في تصريحات للوكالة الأمريكية بالقول، "مجلس الأمن معني بالحفاظ على السلام والأمن العالميين، والزيارة للمتابعة من على أرض الواقع للانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان، والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية". كما أوضحت أن "ما يجب القيام به بعد لمساعدة ميانمار هو دعمها على التطور ككيان سياسي واقتصادي حديث، والمساعدة في تهيئة الظروف حيث يمكن للاجئين العودة إلى ديارهم في أمان، وأمن، وكرامة". وفي 12 أبريل / نيسان الجاري، قال ستيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "وفدا من مجلس الأمن سيجري زيارة إلى ميانمار والعراق خلال الفترة من 26 أبريل / نيسان الجاري إلى 2 مايو / أيار المقبل". وأضاف أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "يأمل أن تؤدي زيارة وفد المجلس لميانمار إلى تحسين الظروف التي يعيشها سكان الروهنغيا في إقليم أراكان، وأن يظهر أعضاء الوفد الزائر موقفا موحدا من الأزمة". وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 آب / أغسطس 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها "تطهير عرقي". وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، وذلك حتى 24 سبتمبر / أيلول 2017، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية. كما وصفت الأمم المتحدة وعدد من الدول الغربية، حملات العنف الممنهج ضد الأقلية المسلمة بأنه "تطهير عرقي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :