دبي:إيمان عبدالله آل عليكشف المشاركون في مؤتمر الإمارات التاسع ل«أمراض الأنف والأذن والحنجرة والسمعيات واضطراب التواصل»، الذي انطلق، أمس الأول، في دبي، أن نسبة انتشار الإعاقة السمعية في المنطقة تفوق النسبة العالمية بأضعاف، بسبب انتشار زواج الأقارب، إذ يعد العامل الوراثي أحد أهم الأسباب لهذه المشكلة الصحية.وكشف الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن تشريع إلزام المستشفيات الحكومية والخاصة في الدولة، بإجراء فحص المسح السمعي المبكر للأطفال حديثي الولادة، قبل خروجهم من المستشفى، لا يزال في عهدة مجلس الوزراء، والتشريع يقضي بأن تدخل كلفة هذا الفحص وتقدر ب1000 درهم، ضمن الباقة الأساسية لكلف الحمل والولادة، من دون تحمل أي كلفة إضافية.وأكد أن الوزارة ستتكفل بإجراء عمليات زراعة القوقعة مجاناً، لأي شخص مقيم في الدولة، وغير قادر على تحمل كلفة العملية، ضمن مبادرات عام التسامح 2019 في دولة الإمارات.وكشف الرند، أن هناك 10 أطباء مواطنين فقط، متخصصين في الأنف والأذن والحنجرة في الدولة، بواقع طبيبين في مستشفى البراحة، واثنين في مستشفى توام، وطبيب في مستشفى المفرق، وثلاثة في مستشفى دبي، وطبيبين في مستشفى الشيخ خليفة، متوقعاً أن يسهم تأسيس «البورد» الطبي الإماراتي، في ارتفاع عدد الأطباء المواطنين.فيما أكد مدير «مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن» الدكتور عبدالرحمن حجر، أن الإعاقة السمعية من أكثر الإعاقات الجسدية انتشاراً في العالم، بمعدل طفل من بين كل 1000 مولود.وأضاف أن هناك تزايداً ملحوظاً في عدد الحالات التي يستقبلها المركز، نتيجة زيادة وعي الناس، بضرورة إجراء الكشف المبكر للمواليد الجدد، وانتشار زراعة القوقعة. مشيراً إلى أن 4% من الأطفال أقل من 6 سنوات، يعانون ضعف السمع في المملكة.
مشاركة :