تراجعت شبكة «سي إن إن» التلفزيونية الأميركية عن خطة لإعداد فيلم وثائقي عن هيلاري رودهام كلينتون، وقال مخرج الفيلم في مقال على الإنترنت إن «الحزب الديمقراطي تعامل مع الفكرة بفتور بينما كان الحزب الجمهوري غير مرتاح للتدخل في سباق الرئاسة الأميركي القادم عام 2016». وقال المخرج تشارلز فيرغسون في مدونة «الحزبان السياسيان لا يريدان الفيلم» وأكدت متحدثة باسم الـ«سي إن إن» إلغاء الفيلم الوثائقي المقترح. وقال فيرغسون الذي رشحته الـ«سي إن إن» لإخراج الفيلم العام الماضي، إنه «بدأ في تلقي رسائل من العاملين في مكتب كلينتون فور توقيعه على العقد لكن خلال الشهور التالية وجد صعوبة في جعل أي شخص يتحدث معه». وكتب فيرغسون «حين كنت أطلب إجراء مقابلات مع أحد اكتشفت أنه ما من أحد - وأعني ما أقول - ما من أحد كان مهتما بمساعدتي على إعداد الفيلم. لا الديمقراطيون ولا الجمهوريون وبالقطع لا أحد ممن يعمل مع آل كلينتون». ولم يرد مكتب كلينتون على طلب التعليق. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تخوض كلينتون سباق الرئاسة الأميركية لعام 2016 كمرشحة عن الحزب الديمقراطي.